ألم تحزن على الربع المحيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم تحزن على الربع المحيل لـ ابن المعتز

اقتباس من قصيدة ألم تحزن على الربع المحيل لـ ابن المعتز

أَلَم تَحزَن عَلى الرَبعِ المُحيلِ

وَأَطلالٍ وَآثارٍ مَحولِ

عَفَتهُ الريحُ تَعدِلُ كُلَّ يَومٍ

وَجالَت فيهِ أَعناقُ السُيولِ

وَبَدَّلَ بَعدَ أَسبابِ التَصابي

بِأَسبابِ التَذَكُّرِ بِالقَليلِ

أَنارٌ مِن تِهامَةَ لَم تُغَمَّض

بَدَت لَكَ أَم سَنى بَرقٍ كَليلِ

تَقاضاكَ الهَوى عَن أَهلِ نَجدٍ

فَلَم تَصرِف إِلى دَمعٍ مَطولِ

أَيَقتُلُ كُلَّ مُشتاقٍ هَواهُ

كَما حُدِّثتُ عَن يَومِ الرَحيلِ

وَيَومَ دارِسِ الآثارِ خالٍ

كَدَمعٍ حارَ في جَفنٍ كَحيلِ

طَرَقتُ بِيَعمَلاتٍ ناجِياتٍ

وَأُفقُ الصُبحِ أَدهَمُ ذو حُجولِ

وَجَمعٍ سارَ يَقدُمُهُ لِواءٌ

كَفَضلِ عَمامَةِ الرَجُلِ الطَويلِ

مَريضِ الخَوفِ تَخفُقُ رايَتاهُ

عَلى أَهلِ الضَغائِنِ وَالتُبولِ

شَهِدتُ فَلَم أَنَم ثَأراً بِفَخرٍ

وَلَم أُغلَب عَلى العَفوِ الجَميلِ

وَمالٍ قَد حَلَلتُ الوَعدَ عَنهُ

إِذا اِنعَقَدَت بِهِ نَفسُ البَخيلِ

وَأَوثِرُ صاحِبَيَّ بِفَضلِ زادي

وَأُحيِي النَفسَ بِالبَلَلِ القَليلِ

أَقَمنا المَيلَ آخِرَةً وَبَدءً

مِنَ الأَحياءِ في الزَمَنِ الطَويلِ

بِمُشعَلَةٍ تُزَفُّ إِلى الأَعادي

كَأَنَّ رِجالِها آسادُ غيلِ

وَكُنّا وَالقَبائِلَ مِن مَعَدٍّ

كَذي رَحلٍ تَقَدَّمَ بِالزَميلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تحزن على الربع المحيل

قصيدة ألم تحزن على الربع المحيل لـ ابن المعتز وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن المعتز

هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]

تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن المعتز - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي