ألمياء ما العذب النمير مبردا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألمياء ما العذب النمير مبردا لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة ألمياء ما العذب النمير مبردا لـ داود بن عيسى الأيوبي

ألمياءُ ما العذبُ النميرُ مُبرّداً

على ظمأ مِن سائرٍ متُهجّرِ

رأى علمَ الماءِ الذي هو واردٌ

فيمَّمهُ بالبازلِ المتحسِّرِ

فغابت له الشمسُ المنيرةُ بعدما

أراقَ بقايا مائهِ المتكدّرِ

وباتَ يعسُّ الأرضَ مِن غيرِ ما هوىً

ويُعمِلُ أعمالَ الخبيرِ المُبصّرِ

فلما تولّى ليلُهُ متحدراً

وأقبلَ بادي صُبحهِ المتنوّرِ

تذكّرَ أن ضلَّ عن أرضِ مائهِ

وقد حِيلَ بينَ الماءِ والمُتذكّرِ

فأقبلَ مِن خوفِ النّوى مُتحذّرا

على حين لا يُجدي أسى المُتحذّرِ

بأطيبَ مِن سلسالِ ريقكِ موهِناً

على كَبدِ حرّى وقلبٍ مُسعَّرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألمياء ما العذب النمير مبردا

قصيدة ألمياء ما العذب النمير مبردا لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها ثمانية.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي