ألف المضنى الشجونا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألف المضنى الشجونا لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة ألف المضنى الشجونا لـ ابن الصباغ الجذامي

ألفَ المضنى الشجونا

وارتضى الأحزان دينا

فوق صفح الوجنتين

أهمل الدمع الهتونا

يقطعُ الأيّام حزنا

وبكاء وعويلا

فارحمو صبّا معَنّى

قلبُهُ يذكى غليلا

ملهب الأحشاء مضنى

بالنوى أضحى عليلا

ذاب شوقا وحنينا

وسقاماً وأنينا

يا له من حلف بين

يرتضى فيك المنونا

أترى عهداً تقضّى

منكم لي هل يعودُ

فمتى عنى ترضى

قد برى جسمي الصدود

لم أطق واللَه نهضا

فبحَقّ الحبَ جودوا

وارحموا صبا مهينا

كم شكا البين سنينا

وشئون المقلَتَينِ

تسكُبُ الدمع المعينا

قد ذوى غصن شبابي

ومضى عمري ووَلّى

آن لي وقت الإيابِ

كم أمنى النفس جهلا

هذه عرس المتاب

في قبابِ الوصلِ تجلى

حسّنوا فيها الظنونا

وادخلوها آمنينا

قد غفرنا كلّ مينِ

وعفَونا ورضينا

نحو هانيك الربوع

فاجهدوا كدّ الحمول

وإلى قبر الشفيع

فاعملوا سير الرحيل

إن تكُنِ خلّي مطيعي

يمّمَن خيرَ رسولِ

كن لي يا ربّ معينا

وصلِ الصب الحَزينا

قبل أن يحين حيني

وأرى الموت يقينا

نمّ ريحانُ التدانى

وسرَت ريح الوصالِ

قد صفا وردُ الأماني

فانتهض إلى المعالي

صاح كم هذا التوانى

فاستمع عذبَ المقال

قد بلينا وابتلينا

واش يقول الناس فينا

قم بنا يا نور عيني

نجعل الشك يقينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألف المضنى الشجونا

قصيدة ألف المضنى الشجونا لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي