ألحسن يهفو بجفنه الوسن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألحسن يهفو بجفنه الوسن لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة ألحسن يهفو بجفنه الوسن لـ التجاني يوسف بشير

أَلحسن يَهفو بِجفنِهِ الوَسَن

كُل خَبيء مِن سَحرِهِ حَسَن

لِلحَسَن عِندي وَلِلهَوى صُور

وَهِيَ لِعُمري وَعُمرِها غَرر

ذَخيرة لِلفُؤاد أَو أَثَر

مِن الجَمال الحَبيب يَعتَصر

يَرقد في حجرِها فَتى أَثَر

يَفتن في خَلقِها وَيَفتَتن

سَكرى لَها في الحَياة مُنحَدر

دُوني وَفي لَوحَتي لَها منن

مَسحورة في الدِماء تَضطَرب

تَسمَع مِنها دَويَها الأُذُن

أَظياف دُنيا سَماؤُها عَجَب

تَنأى وَتَدنو آناً وَتَقتَرب

فِيها غُيوم وَعِندها سُحُب

تَبرُز آنا مِنها وَتَحتَجب

أَضيع شَيء في أَرضِها الذَهَب

يَجري بَعيداً عَن كَونِها الزَمَن

وَتِلكَ دُنيا السحر مُضطَرب

فيها وَلِلساحِرين مُرتَهن

تَحسبها في النَدي إِن سمرت

أَو هَزَها في مراحها الددن

جَنا نَآدى ما غازَلت طفرت

إِلى مَراقي السَماء وَاِنحَدَرَت

وَما أَصابَت مِن قُبلة سَكَرت

تَطن كَالنَحل كُلَّما ظَفرت

بِشاطئ لِلنَعيم ما عَبرت

إِلّا عَلى مَدمَع بِهِ السُفن

وَمَلعب للملاح كَم خَطرت

فيهِ دِيار وَكَم مَشَت مُدن

أَية دُنيا هاتيك ظَل شَبح

مِن كُل فَن يَحفها فِنَن

وَكَنزها العَبقري روح قَدَح

أَخي هِزار أَن حركته صَدح

أَو عابثتهُ عَلى الدِنان سَبح

ذات ظِلال سحرية وَملح

أَكرومة الفَن مِن أَسى وَمَرَح

تَرقد فيها القُصور وَالدمن

لَونَها في الزَمان قَوس قُزَح

ذابَ فيها السُرور وَالحُزن

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألحسن يهفو بجفنه الوسن

قصيدة ألحسن يهفو بجفنه الوسن لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي