ألا يا ليل هل لك من صباح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا ليل هل لك من صباح لـ ابن الحمارة

اقتباس من قصيدة ألا يا ليل هل لك من صباح لـ ابن الحمارة

أَلا يا لَيلُ هَل لَكَ مِن صَباحِ

وَهَل لأَسير نجمِكَ مِن سَراح

أَلا يا لَيلُ طُلتَ عَليّ حَتّى

كَأَنّك قَد خُلِقتَ بِلا صَباحِ

فَهَلأ باتَت فُطَيمَةُ فيكَ تَشكو

كَما أَشكو اِغتِرابي وَانتِزاحي

أَرَدِّدُ زَفرَةَ المُضنى كَأَنّي

جَريحٌ أَنّ من أَلَمِ الجِراحِ

يُقَلِّبُني الأَسى جَنباً لِجَنبٍ

كَأنّي فَوقَ أَطرافِ الرِماحِ

دَعاني الحُبّ نَحوَكِ أَمَّ عَمروٍ

فَطِرتُ إِلَيكِ خَفّاقَ الجَناحِ

وَلَو أَسطِيعُ مِن طَرَبٍ وَشَوقٍ

رَكِبتُ إِلَيكِ أَجنِحَةَ الرِياحِ

أَحِبّتَنا رُوَيدَكُمُ عَلَينا

فَقَد جَمَحَ الهَوى كُلّ الجِماحِ

هُوَ القَدَرُ المُتاحُ جَرى عَلَينا

وَمَن يَسطيعُ لِلقَدرِ المُتاحِ

غَريبٌ حَلَّ دارَكُم فَأَضحَت

لَهُ يَهماءَ مُوحِشَةَ النَواحي

تَناكَرَتِ الوُجُوهُ بِها عَلَيهِ

وَكانَت ذاتَ عَرفٍ وَاِنشِراحِ

وَلَو شِئتُم لَما حَسُن اِنفِرادي

بِأَشواقي وَلا وَجَبَ اطِّراحي

وَقُلتُم إِنَّكُم تَجِدونَ وَجدِي

وَهَيهاتَ المِراضُ مِن الصِحاحِ

أَعاتِبُكُم لِأَنَّكُمُ بِخِلتُم

وَأَنتُم قادِرُونَ عَلى السَماحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا ليل هل لك من صباح

قصيدة ألا يا ليل هل لك من صباح لـ ابن الحمارة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الحمارة

أبو عامر محمد بن الحمارة. من أهل غرناطة لا يعرف من سيرته إلا أنه كان من تلاميذ ابن باجة الفيلسوف. وأنه قد اجتاز العدوة وأقام في بعض المدن في بلاد المغرب فقد أشار في إحدى قصائده إلى إقامته في مدينة المسيلة في المغرب الأوسط وقد كان بارعاً في علم الألحان. وهو من شعراء القرن السادس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي