ألا يا لقومى للهموم الطوارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا لقومى للهموم الطوارق لـ سراقة البارقي

اقتباس من قصيدة ألا يا لقومى للهموم الطوارق لـ سراقة البارقي

ألا يَا لَقَومى لِلهُمُومِ الطَّوَارِقِ

وَلِلحَدَثِ الجَائِى بإِحدَى المَضَايِق

وَمَهلِكِ غِطريفَينِ كَانَا عِمَادَنَأ

مِنَ الذَّائِدِينَ المُقدِمِينَ الأَصَادِق

سَمِعتُ فَهَدَّ الرُّكنَ مِنِّ صَوَارِخٌ

وَقَد غَوَّرَت أَولَى النُّجُومِ الخَوَافِق

بِأَسرِ حُمَاةٍ يَا لَهَا مِن رَزِيَّةٍ

إِذا الحَربُ أَبدَت عَن خِدَامِ العَوَاتِقِ

وَمَصرَعِ مِرداسٍ عَلَى حُرِّ وَجهِهِ

وَصُحبَتهِ تَحتَ السُّيُوف البَوَارِق

فَرِيقينِ هَذَا قَرمُ غَامِدَ كُلِّها

وَهَذَا الذَّرِى والفَرعُ مِن آلِ بَارِقِ

فَأُويِستُ مِمَّن كُنتُ آمُلُ نَفعَهُ

إِذَا نُسِفَت مِنّا كِرَامُ الخَلاًَئِقِ

وثوَّبَ دَاعِى المَوتِ بِالمَوتِ بَينَنَا

وَدَارَت رَحَى حَربٍ بِقُعسِ البَطارِقِ

وَعَاذَت بِأَيدِيهَا النِّسَاءُ كأَنَّهَا

مَصَابِيحُ لَيلٍ أَو وَمِيضُ العَقائِقِ

ودُرُنَا وَدَارَ الجَمعُ فِى حَمَسِ الوَغَى

كَمَا دَارَ وِلدَانٌ لَهُوا بِالمَخَارِقِ

هُنالِكَ لاَ يُزجِى حَيَاهَا لِنَفعِهَا

إِيَاسٌ وَلاَ يُرجَى لِدَفعِ البَوَائِقِ

فَيَا عينُ بَكِّى الرَّاتِقِينَ أُولِى النُّهَى

سِمَامًَ العِدَى وَابكِى حُمَاةَ الحقائِقِ

وَبَكَّى إِيَاساً فَارِسَ الحَرب ِواندُبِى

حِمَاهَا لَدَى الهَيجَاءِ فِى كُلِّ مَأزِقِ

فَقَد فُجِعَت أَزدُ العِرَاقِ وَشَامِهَا

وَأزدُ عُمَانٍ بِالطَّوالِ الغَرَانِقِ

وأمحَلَ وَادِينَا وَأَوحَشَ أَهلُهُ

وَبُدّلَ مِن فُرسَانِهِ بِالنَّوَاعِقِ

فَقَد أَصبَحَت نَفسِى لِذَاكَ حَزِينَةً

وَشَابَ لِمَا حُمِّلتُ مِنهُ مَفَارِقِى

فَمَا أَنَا فِى طُولِ الحَيَاةِ بِرَاغِبٍ

وَمَا أَنَا إِذ بَانُوا لِدَهرٍ بِوَامِقِ

فَلَيتَ المَنَايَا أَقصَدَتنِى سِهَامُهَا

وَعَاقَت أَبَا بَكرٍ بِزَحرٍ عَوَائِقِى

وَلَم تُبقِ فِى طَيشٍ رَعَاعٍ أّذِلَّةٍ

عَوَاوِيرَ فِى الهَيجَا غَداةَ التَّلاَحُقِ

إذَا مَا الخُصى طَارَت وَجادَ بِنَفسِهِ

أَخُو المَوتِ تَحتَ اللاَّمِعَات الخَوافِقِ

وَحَامَى المُحَامِى عَن أَبِيهِ وَبَرَّزَت

بأَحسَابِهَا أَهلُ البُيُوتِ الشَّوَاهِقِ

وَعَرَّدَ أَبنَاءُ اللِّثَامِ مَخَافَةً

وَحَامَى حُماةُ الجَمعِ عَن ذِى الوَشَائِقِ

وَإن أَكُ مَفجُوعاً حَزِيناً مُرَزَّأً

يُؤَرِّقُنِى طَيفُ الهُمُومِ الطَّوَارِقِ

فَمَا أَنَا بِالوَانِى وَلاَ عَاجِزِ القُوَى

وَلاَ نَزِقٍ يَخشَى أَذَاتِى مُرَافِقِى

وَلاَ لاَطمٍ وَجهَ ابنِ عَمِّى سَفَاهَةً

وَلاَ أَنَا بِالعَورَاءِ يَوماً بِنَاطِقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا لقومى للهموم الطوارق

قصيدة ألا يا لقومى للهموم الطوارق لـ سراقة البارقي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن سراقة البارقي

سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي. شاعر عراقي، يمانيّ الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة 66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه في خبر طويل فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفاً، حسن الإنشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر-ط) صغير، حققه وشرحه حسين نصار.[١]

تعريف سراقة البارقي في ويكيبيديا

سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي (79 هـ - 698 م) شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء صدر الإسلام والعصر الأموي، ادرك النبي محمد وشارك في معركة اليرموك. كان ظريفًا باهر الجمال حلو الحديث حاضر البديهة حَسَن التَّفَلُّت من عدوّه في المآزق، قرّبه ذلك كلّه من قلوب الملوك ومجالسهم، كانت بينه وبين جرير مهاجاة، ناقض جريراً والفرزدق وغلَّب الفرزدق على جرير حين عَزَّ من يَجْرؤ على ذلك.كان ممن قاتل المختار الثقفي سنة (66هـ-685 م) بالكوفة. له شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه في خبر طويل فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سُراقة البارقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي