ألا يا رسول الله كنت رجاءنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا رسول الله كنت رجاءنا لـ صفية بنت عبد المطلب

اقتباس من قصيدة ألا يا رسول الله كنت رجاءنا لـ صفية بنت عبد المطلب

ألا يا رسولَ الله كُنتَ رجاءَنا

وكنت بنا براً ولم تكُ جافيا

وكنتَ رحيماً هادياً ومعلماً

ليبكِ عليكَ اليومَ مَن كانَ باكيا

لعمرك ما أبكي النبي لِفقده

ولكن لما أخشى مِن الهرجِ آتيا

كأن على قلبي لذكرِ محمدٍ

وما خفتُ مِن بعدَ النبي المكاويا

أفاطم صلى الله ربُّ محمدٍ

على جدثٍ أمسى بيثرب ثاوِيا

فدى لرسولِ الله أمي وخالتي

وعمي وآبائي ونفسي وماليا

صَقتَ وبلغتَ الرسالةَ صادقاً

ومَت صليب العودِ أبلج صافيا

فلو أن ربّ الناس أبقى نبينا

سعدنا ولكن أمره كان ماضيا

عليك من الله السلام تحيةً

وأدخلت جنات من العدن راضيا

أرى حسنا أيتمته وتركته

يَبكي ويدعو جده اليوم نائيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا رسول الله كنت رجاءنا

قصيدة ألا يا رسول الله كنت رجاءنا لـ صفية بنت عبد المطلب وعدد أبياتها عشرة.

عن صفية بنت عبد المطلب

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم. سيدة قرشية، شاعرة باسلة وهي عمة النبي (صلى الله عليه وسلم) أسلمت قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت فلما كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: إنزل إليه فاقتله فتوانى حسان، فأخذت عموداً ونزلت ففتحت الباب بهدوء وحملت على الجاسوس فقتلته، ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد) فتقدمت وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول::أنهزمتم عن رسول الله! فأشار النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها الزبير أن تتنحى، فزجرته وأقبلت حتى رأت أخاها. لها مراث رقيقة وفي شعرها جودة، ماتت في المدينة.[١]

تعريف صفية بنت عبد المطلب في ويكيبيديا

صَفِيَّة بنت عبد المطّلب بن هَاشِم القُرَشية الهاشمية (وُلدت سنة 53 ق.هـ - تُوفيت سنة 20 هـ المُوافقة للعام 640/641م) صَّحابية وشاعرة، وعمّةُ النبي محمد، وشقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه، وأمّ الصحابي الزبير بن العوام المُلقب بـ«حواري رسول الله». وُلدت صَفِيَّةَ في مكة ونشأت بها. تزوجت في الجاهلية من الحارث بن حرب بن أمية، ثّم تزوجها العوام بن خويلد فأنجبت له الزبير بن العوام، وقُتِل العوام في حرب الفِجار. أسلمت صفية، وبايعت رسول الله، وهاجرت إلى المدينة.تذكر بعض المصادر أن صفية شهدت مع النبي المشاهد كلها، وعاشت إلى خلافة عمر بن الخطاب، وتُوفِّيت في خلافته سنة 20 هـ، ودُفنت بالبُقِيع، وتُعدّ من رواة الحديث النبويّ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي