ألا يا أيها الملك الرؤوف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا أيها الملك الرؤوف لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة ألا يا أيها الملك الرؤوف لـ ابن نباتة السعدي

ألا يا أيُّها الملكُ الرّؤوفُ

إلى كم ذا التأمّلُ والوقوفُ

وقد حنّتْ جيادُك أنْ تَراها

يلِفُّ صدورَها الأسلُ المُنيفُ

مكمّلة الجوانِبِ والنّواحي

وآثارُ الطِّعانِ بِها قُروفُ

أنَفتُ لها تُباشِرُ غيرَ حربٍ

يكونُ نصيبَها من الجيشِ الكَثيفُ

سِنانُ السّمْهَريِّ بها وضيعٌ

وصدرُ المَشرَفيّ بها شَريفُ

تَناصرتِ السّيوفِ على قَناها

فإفلاتُ القَنا منْها طَريفُ

وما الفلواتُ عندَ سِواكَ دارٌ

ولا طولُ السُّرى دَعَةٌ وريفُ

فإنْ كنت الضِرابَ الهَبْرَ تَبْغي

وطعناً تَستجيبُ له الحُتوفُ

فطوقْها الأسنّةَ أو تَراها

ومن ماءِ النحورِ لها وكيفُ

وفي أحْشائِنا منها نُجومٌ

وفي آذانِنا منها شُنوفُ

فما هي غيرُ معركةٍ تَجلّى

وقد رَويتْ منَ الرومِ السّيوفُ

تُحلُّ على صَوارمكَ الهَوادي

وتنظمُ في ذوابلكَ الصُفوفُ

لوَ انّ الدّهرَ لانَ للِنْتَ فيهِ

كِلانا عندَهُ الخُلقُ العَنيفُ

يَحيفُ عليَّ أيْنَ حللت منهُ

ولكن في جِوارِكَ لا يَحيفُ

ينالُ نوالَكم من شَطَّ عنكُمْ

فكيفَ تضيعُ عندكم الضّيوفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا أيها الملك الرؤوف

قصيدة ألا يا أيها الملك الرؤوف لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي