ألا ودعت جيرانها أم أسودا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا ودعت جيرانها أم أسودا لـ زيد الخيل الطائي

اقتباس من قصيدة ألا ودعت جيرانها أم أسودا لـ زيد الخيل الطائي

أَلا وَدَّعتَ جيرانَها أَم أُسودا

وَضَنَّت عَلى ذي حاجَةٍ أَن يَزودا

وَأَبغَض أَخلاق النِساءِ أَشَدَّهُ

إِلَيَّ فَلا تولن أَهلي تَشَدُّدا

وَسائِل بَني نَبهانَ عَنّا وَعِندَهُم

بَلاءٌ كَحَدِّ السَيفِ إِذ قَطَعَ اليَدا

دَعوا مالِكاً ثُمَّ اِتصَلنا بِمالِكٍ

فَكانَ ذَكا مِصباحِهِ فَتَوَقَّدا

وَبَشر بنُ عَمرٍو قَد تَرَكَنا مُجَندلاً

يَنوءُ بِخطارٍ هُناكَ وَمَعبَدا

تَمَطَّت بِهِ قَوداءُ ذاتَ عُلالَةٍ

إِذا الصلدَمُ الخِنذيذ أَعيا وَبَلَّدا

لَقيناهُم نَستَنقِذُ الخَيلَ كَالقَنا

وَيَستَسلِبونَ السَمهَرِيِّ المُقَصَّدا

فَيا رُبّ قدرٍ قَد كَفَأنا وَجَفنَةً

بِذي الرَمثِ إِذ يَدعونَ مَثنى وَموحِدا

عَلى أَنَّني أَثوي سِناني صَعدَتي

بِساقِين زيداً أَن يَبوءَ وَمَعبَدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ودعت جيرانها أم أسودا

قصيدة ألا ودعت جيرانها أم أسودا لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها تسعة.

عن زيد الخيل الطائي

زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي