ألا هل إلى الغدران والشمس طلعة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا هل إلى الغدران والشمس طلعة لـ جحظة البرمكي

اقتباس من قصيدة ألا هل إلى الغدران والشمس طلعة لـ جحظة البرمكي

أَلا هَل إِلى الغُدرانِ وَالشَمسُ طَلعَةٌ

سَبيلٌ وَنورُ الخَيرِ مُجتَمِعُ الشَملِ

وَمُستَشرِفٍ لِلعَينِ تَغدو ظِباؤُهُ

صَوائِدَ أَلبابِ الرِجالِ بِلا نَبلِ

إِلى شاطِئِ القاطولِ بِالجانِبِ الَّذي

بِهِ القَصرُ بَينَ القادِسِيَّةِ وَالنَخلِ

إِلى مَجمَعٍ لِلطَيرِ فيهِ رَطانَةٌ

يُطيفُ بِهِ القَناصُ بِالخَيلِ وَالرَجلِ

فَجاءَتهُ مِن عِندِ اليَهودِيِّ أَنَّها

مُشهَّرَةٌ بِالراحِ مَعشوقَةُ الأَهلِ

وَكَم راكِبٍ ظَهرَ الظَلامِ مُغَلَّسٍ

إِلى قَهوَةٍ صَفراءَ مَعدومَةِ المِثلِ

إِذا نَفَذَ الخَمّارُ دَنّاً بِمِبزَلٍ

تَبَيَّنتَ وَجهَ السُكرِ في ذَلِكَ البَزلِ

وَكَم مِن صَريعٍ لا يُديرُ لِسانَهُ

وَمِن ناطِقٍ بِالجَهلِ لَيسَ بِذي جَهلِ

نَرى شَرِسَ الأَخلاقِ مِن بَعدِ شُربِها

جَديراً بِبَذلِ المالِ وَالخُلُقِ السَهلِ

جَمَعتُ بِها شَملَ الخَلاعَةِ بُرهَةً

وَفَرَّقتُ مالاً غَيرَ مُصغٍ إِلى عَذلِ

لَقَد غَنِيَت دَهراً بِقُربي نَفيسَةً

فَكَيفَ تَراها حينَ فارَقَها مِثلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هل إلى الغدران والشمس طلعة

قصيدة ألا هل إلى الغدران والشمس طلعة لـ جحظة البرمكي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن جحظة البرمكي

أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي أبو الحسن. شاعر عباسي وكان قبيح المنظر، ناتئ العينين، فلقب بجحظة. وكان طنبوريّاً حاذقاً يصوغ اللحن ويجود الغناء وقد عمر طويلاً، له (ديوان شعر) وقد ضاع أكثره. له شعر في شعراء عباسيون منسيون.[١]

تعريف جحظة البرمكي في ويكيبيديا

أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك (224هـ/839م - 324هـ/936م) ولُقِّب بجحظة، وهو أديب وكاتب وراوية وشاعر عاش في العصر العباسي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جحظة البرمكي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي