ألا هل إلى إلمامة أن ألمها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا هل إلى إلمامة أن ألمها لـ جميل بثينة

اقتباس من قصيدة ألا هل إلى إلمامة أن ألمها لـ جميل بثينة

أَلا هَل إِلى إِلمامَةٍ أَن أُلِمَّها

بُثَينَةُ يَوماً في الحَياةِ سَبيلُ

عَلى حينَ يَسلو الناسُ عَن طَلَبِ الصِبا

وَيَنسى اِتِّباعَ الوَصلِ مِنكِ خَليلُ

فَإِن هِيَ قالَت لا سَبيلَ فَقُل لَها

عَناءٌ عَلى العُذرِيُّ مِنكِ طَويلُ

أَلا لا أُبالي جَفوَةَ الناسِ إِن بَدا

لَنا مِنكِ رَأيٌ يا بُثَينَ جَميلُ

وَما لَم تُطيعي كاشِحاً أَو تَبَدَّلي

بِنا بَدَلاً أَو كانَ مِنكِ ذُهولُ

وَإِنَّ صَباباتي بِكُم لَكَثيرَةٌ

بُثَينَ وَنِسيانِكُمُ لَقَليلُ

يَقيكِ جَميلٌ كُلَّ سوءٍ أَما لَهُ

لَدَيكِ حَديثٌ أَو إِلَيكِ رَسولُ

وَقَد قِلتُ في حُبّي لَكُم وَصَبابَتي

مَحاسِنَ شِعرٍ ذِكرُهُنَّ يَطولُ

فَإِن لَم يَكُن قَولي رِضاكِ فَعَلِّمي

هُبوبَ الصِبا يا بَثنَ كَيفَ أَقولُ

فَما غابَ عَن عَيني خَيالُكِ لَحظَةً

وَلا زالَ عَنها وَالخَيالُ يَزولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا هل إلى إلمامة أن ألمها

قصيدة ألا هل إلى إلمامة أن ألمها لـ جميل بثينة وعدد أبياتها عشرة.

عن جميل بثينة

جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه[١]

تعريف جميل بثينة في ويكيبيديا

جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جَميل بُثَينَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي