ألا من مبلغ زفر بن عمرو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من مبلغ زفر بن عمرو لـ القطامي التغلبي

اقتباس من قصيدة ألا من مبلغ زفر بن عمرو لـ القطامي التغلبي

ألا مَن مُبلِغٌ زَفرَ بنَ عَمروٍ

وَخيرُ القَولِ ما نَطَقَ الحكيمُ

ألَم تَرَ كالنعامةِ يَدَّريني

ولم يَكُ يَدَّري مثلي الحليمُ

اتختُلُني وتحسَبُني كخِشفٍ

من الغِزلانِ اغفلَ ما يريمُ

يُقحّمُ في الخبارِ ويختليني

وضغثُ المختلي كَلأٌ وَخيمُ

لَعلَّ الصيدَ سوف يصيرُ شئناً

يُبيّننُ حينَ يَنهِم أو يقومُ

هِزَبراً ترهَبُ الأَقرانُ منهُ

من اللائي يبيتُ لها نئيمُ

ابنَّ موارِدَ الغَمرينِ عَصراً

وطَوراً في مساكِنهِ القَصيمُ

أذلك أم رياضةُ راسِ قرمٍ

تخمَّط وهو تركبُهُ الهمومُ

من العُصلِ الشوابِكِ نَشرُ حربٍ

عَلندَى المنكبينِ بهِ العصيمُ

اذا سَمِعَت له القَعدانُ عزفاً

ذَرَفنَ وَهُنَّ من فَزَعٍ كظومُ

مُعرّى فهو يربضُ حيث أمسى

من الاهمالِ تعرفُهُ النجومُ

تبيت الغُولُ تهزجُ أن تراه

وصنج الجنَ من طَرب يهيمُ

أبيّ ماي قادُ الدهرَ قسراً

ولا لهوى المصرِّفِ يَستقيمُ

تصدُّ عَضارِطَ الركبانِ عَنهُ

وشَهراً من تَخَمُّطِهِ يَصُومُ

أنوفٌ حينَ يغضبُ مستعزّ

جنوحٌ يستبدُّ به الغريمُ

وقبلَ ابنِ النعامةِ كنت نِكلاً

ملداً حين تنتطحُ الخصومُ

فما أدنى نعامَةَ من أبينَا

اذا عُدَّ الخؤولَةُ والعمومُ

فخالي الشيخُ صعصعةُ بنُ سعدٍ

وتننميني لاكرمِها تميمُ

وترفِدُني الاراقمُ كلَّ رفدٍ

وشيبانُ بنُ ثعلبةًَ القرومُ

ابي عنه وَرِثتُ سوامَ مَجدٍ

وكلُّ أبِ سيورِثُ ما يسومُ

فما آلُ الحُبابِ الى نفيلٍ

اذا عُدّ الممهلُ والقديمُ

كأنَّ أبا الحُبابِ الى نفيلٍ

حمارٌ عَضَّهُ فَرَسٌ عَذومُ

بنى لك عامِرٌ وبنو كلابٍ

أروماً ما يوازِنُهُ أرومُ

اذا عدَّت هوازنُ أو سُليمٌ

فأنتم فَرعُها الشرفُ الصميمُ

وَجَدنا الصعقَ كبشَ بني نَفيلٍ

حرى بالمجدِ قد علمَ العليمُ

وكان اذا يَعَضُّ سفيه قومٍ

عصى الراقينَ في الحُمة السليمُ

بعضةِ رأسِ اقرعَ ذي لغامٍ

يُسكَرُ أو يسَنَّيهِ العليمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من مبلغ زفر بن عمرو

قصيدة ألا من مبلغ زفر بن عمرو لـ القطامي التغلبي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن القطامي التغلبي

عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جُشَم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي. شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً. وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله: صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب من شعره البيت المشهور: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل له (ديوان شعر- خ) . والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي