ألا من لعين لا تزال تسيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من لعين لا تزال تسيل لـ العرجي

اقتباس من قصيدة ألا من لعين لا تزال تسيل لـ العرجي

أَلا مَن لِعَينٍ لا تَزالُ تَسِيلُ

وَعَينُ المُحبِّ المُستَهامِ هَمُولُ

وَطَرفٍ أَبى يا عَمرَ إِلّا اتِّباعَكُم

وَقَلبٍ أَبى إِلّا عَلَيكِ يَجُولُ

أَبي شِقوةً أَن يَرعَوي وَهوَ مالَهُ

إِلَيها أُرى حَتّى المَماتِ سَبيلُ

وَهاجَ لَهُ حُبُّ البَخيلَةِ حُزنَهُ

وَقِدماً يُحَبُّ الشَيءُ وَهوَ بَخيلُ

وَإِنّي وَإِنحَلَّأتِ قَلبي لَقائلٌ

وَذَو البَثِّ يَعنيهِ الهَوى فَيَقُولُ

حَبَستِ هَداكِ اللَهُ قَلبي لِحَقِّهِ

وَتَقضي نِساءٌ ما لَهُنَّ قَليلُ

وَلَو شاءَ قَلبي باعَ غَيرَكِ فَاِقتَضى

وَلَكِنَّهُ يَأَبى وَأَنتِ مَطُولُ

وَإِنَّ إِنصِرافي عَنكِ لا تُنقِصينَ لي

مِنَ الحَقِّ شَيئاً فَاعلَمي لِثَقِيلُ

يَقُولُ نِساءٌ حُبُّ عَمرَةَ شَفَّني

زَعَمنَ وَفي جِسمي لِذاكَ نُحُولُ

وَوَاللَهِ ما أَحبَبتُها حُبَّ رِيبَةٍ

وَلَكنَّما ذاكَ الحُبابُ قَتُول

دَعَت قَلبَهُ عَينٌ إِلَيها مَشُومَةٌ

عَلَيهِ وَعَينٌ لِلفُؤاذِ دَليلُ

لَدى الجَمرَةِ الوُسطى أَصيلاً وَحَولَها

نَواعِمُ حُورٌ دَلُّهُنَّ جَميلُ

تَكَنَّفنَها مِن كُلِّ شِقٍّ كَأَنَّها

سَحابَةُ صَيفٍ تَنجَلي وَتَحيلُ

إِذا ضَرَبَت بِالبُردِ مِن دُونِ وَجهِها

تَلالا أَحَمُّ المُقلَتَينِ أَسِيلُ

عَلى جِيدِ أَدماءٍ مِنَ الوَحشِ حُرَّةٍ

لَها نَظَرٌ يُبلي المَشُوقَ كَلِيلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لعين لا تزال تسيل

قصيدة ألا من لعين لا تزال تسيل لـ العرجي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي