ألا قل لمن يبغي الثواب جسيما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا قل لمن يبغي الثواب جسيما لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة ألا قل لمن يبغي الثواب جسيما لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

ألا قل لمن يَبغي الثواب جسيماً

أوَ خداً إلى غير العدا ورسيماً

وهل هيَ إلا الخيلُ تختال نزَّعاً

فتردي غوياً في الضلال رجيماً

وإن عليها عهدَ من وِثقتْ به

مُديلاً لكرّات الحروب مُديماً

وتسموا إلى غاراتنا وجهادنا

فتستطلعُ الوجهَ الأغرَّ وسيماً

وأما عوالينا فمرتاحُ قدّها

إذا اهتز يرتدّ العدُوُّ هزيماً

وتحسبُ في فيض النجيع رماحها

ظماء عَلى نهر المجرّة هِيماً

أنا اليوسُفي الصدَّق لا شك شاهدي

إذا كان كيد الخائنين خصيماً

سأتركها نجلاء ما الرمحُ بعدها

يغادرُ نحراً بالطعان سليماً

نقيمُ صغاه كيف شاء قَوامُه

ونُرسلهُ لدْنَ المهرّ قويماً

ومهما تغشى أفقنا بهجيره

يُلقي لدْينا نضرةً ونعيماً

بتأمين أرجاء وإبرام عَزمة

يعودُ بها شملُ الوُجود نظيماً

فيجمعهم داعي البشائرِ أهطعوا

سراعاً لمن يُولي النوالَ عميماً

وما ذاكَ إلا أنها ناصريَّةٌ

يرى الشّركُ منها مُقعداً ومقيماً

لئنْ فاتَ في أمس فناء إفنتهم

سيلقى غداً رِجزَ العذبِ أليماً

وسُحقاً له حيث أستخفت حُلومُه

ولم يرجُ فياض الهبات حليماً

ولمْ يتخذْ للصلح منها وسيلةً

يُرّضي مسيحاً قصدُها وكليماً

ولما أبوا إلا التحاكمَ لِلقنا

ونادَوا خبيراً بالأمور عليماً

تَنامُ الجفونُ الشوسُ عن يقظاتة

وتُنهدُ منه للعظام عظيماً

قضى سيفهُ حتى غدا النصرُ إلفهُ

فأرضى إلاهاً بالعباد رحيماً

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا قل لمن يبغي الثواب جسيما

قصيدة ألا قل لمن يبغي الثواب جسيما لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي