ألا قصر كل بقاء ذهاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا قصر كل بقاء ذهاب لـ ابن خفاجة

اقتباس من قصيدة ألا قصر كل بقاء ذهاب لـ ابن خفاجة

أَلا قَصرُ كُلِّ بَقاءٍ ذَهاب

وَعُمرانُ كُلِّ حَياةٍ خَراب

وَكُلٍّ يُدانُ بِما كانَ دانَ

فَثَمَّ الجَزاءُ وَثَمَّ الحِساب

فَلا تُجرِ كَفَّكَ مِن مُهرَقٍ

بِما لايَسُرُّ هُناكَ الكِتاب

فَإِنَّكَ يَوماً مُجازى بِهِ

وَإِنَّ يَداً كَتَبَتهُ تُراب

وَلا خِطَّةٌ غَيرَ إِحدى اِثنَتَينِ

إِمّا نَعيمٌ وَإِمّا عَذاب

فَرُحماكَ يا مَن عَلَيهِ الحِساب

وَزُلفاكَ يامَن إِلَيهِ المَآب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا قصر كل بقاء ذهاب

قصيدة ألا قصر كل بقاء ذهاب لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها ستة.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن خفاجة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي