ألا في سبيل الله عمر وبرزغ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا في سبيل الله عمر وبرزغ لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة ألا في سبيل الله عمر وبرزغ لـ حسن حسني الطويراني

أَلا في سَبيل اللَه عمر وَبرزغُ

بمعهد ذات الخال وَالعيش يربغُ

تولت عصور باغترار وَغبطة

عَلى حين لا يرجى لدهر تَسَغْسُغُ

عَلى حين يسقينا الشباب شرابه

وَطرف الهَوى بَينَ الندامى يشجَّغ

على حين لا قَلبٌ يروّعه النَوى

وَلا عَينَ يقذيها البكا وَالتزيُّغ

عَلى حين ما نرجو من الدَهر حاصلٌ

وَما نتقي ناء وَفينا ترغرغ

عَلى حين بنت السرغ تَهوى غَزالة

ذلوغاً وبدرُ الأنس يَسعى ويبزغ

عَلى حين للأبصار ما راق أَو حلا

وَللقلب ما يهنى وَللعيش مبلغ

عَلى حين لا شيء يملّ من الهَوى

وَلا بيننا واش يَسوء ويَنزَغ

عَلى حين لا نَخشى افتراقَ تجمُّعٍ

ولا نتقي الأَيام فيما تفشغ

زمانٌ سهرنا ليلَه طاب مُسهداً

ونصبح وَالأَيام عيد مصوّغ

نرى الدَهر بساماً نَرى العُمرَ مقبلاً

وَنَحنُ بلا لغو إِلى اللَهو نفرغ

فَيا لَيتَ شعري ما قَضى الخَطب بعدنا

بحيّ عهدناه بِأَهليه ينبغ

أَتزعم ليلي أَنّ في العود مطمعاً

لَقَد أَخطأت ليلي وَهَيهات مبلغ

لعمري إنّ الرأي عِندي خلافُ ما

رَأَتهُ وَمنّاها غَريرٌ مرسغ

أَبعد النَوى يستعتب الدَهر وَالقَضا

وَبَعد النَوى يَرجى الهَوى ذاكَ مجلغ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا في سبيل الله عمر وبرزغ

قصيدة ألا في سبيل الله عمر وبرزغ لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي