ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها لـ يزيد بن الطثرية

اقتباس من قصيدة ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها لـ يزيد بن الطثرية

أَلا طَرَقَت لَيلى فَأَحزَنَ ذِكرُها

وَكَم قَد طَرانا طَيفُ لَيلى فَأَحزَنا

وَمَن دونَها مِن قِلَّةِ العَبرِ مُخرَمٌ

يُشَبِّهُهُ الرائي حِصاناً مُوَطَّنا

وَمُعتَرَضٌ فَوقَ القُتودِ تَخالَهُ

مَتاعاً مُعَلّى أَو قَتيلاً مُكَفَّنا

جَلَوتُ الكَرى عَنهُ بِذِكرِكِ بَعدَما

دَنا اللَيلُ وَاِلتَجَّ الظَلامُ فَأَغدَنا

أَلا عَلَّ لَيلى إِن تَشَكَّيتُ عِندَها

تَباريحَ لَوعاتِ الهَوى أَن تَلَيَّنا

عَلى أَنَّها خاسَت بِعَهدي وَحاذَرَت

عُيونَ الأَعادي وَالصَبيَّ المُلَحَّنا

أَعيبُ الَّتي أَهوى وَأُطري جَوارِياً

يَرَينَ لَها فَضلاً عَلَيهُنَّ بَيِّنا

بِرَغمي أُطيلُ الصَدَ عَنها إِذا بَدَت

أُحاذِرُ أَسماعاً عَلَينا وَأَعيُنا

فَقَد غَضِبَت أَن قُلتُ إِذ لَيسَ حاجَتي

إِلَيها وَقالَت لَم يُرِد أَن يُحِبَّنا

وَهَل كُنتُ إِلّا مُعمَداً قانِطَ الهَوى

أَسَرَّ فَلَمّا قادَهُ الشَوقُ أَعلَنا

أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى

فَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها

قصيدة ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها لـ يزيد بن الطثرية وعدد أبياتها أحد عشر.

عن يزيد بن الطثرية

يزيد بن سلمة بن سمرة، أبو الكشوح، ابن الطثرية. شاعر أموي من بني قشير بن كعب، له شرف وقدر في قومه، كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفاً، متلافاً للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع علي بن عبد الله الطوسي ما تفرق من شعره في ديوان. قتله بنو حنيفة في موقعة لهم يوم الفَلَج من نواحي اليمامة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي