ألا خير ما تسعى لتحصيله الورى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا خير ما تسعى لتحصيله الورى لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة ألا خير ما تسعى لتحصيله الورى لـ ابن دانيال الموصلي

ألا خير ما تسعى لتحصيله الورى

كتابٌ منَ الرَّحمن بالنّور سطِّرا

كتابٌ كريمٌ شافي الخطِّ كافيا

يجلُّ ويغلو أَنْ يباعَ وَيُشترى

ولقَيته الحصنَ الحصينَ وإنّه

لَحُصْنٌ بآيِ اللهِ باتَ منّوراً

غدا ليلةً فيهِ التمائمُ جُنّةٌ

لِمَنْ كانَ منصورَ اللّواءِ مُظفرا

وَمن فَضلهِ أَنَّ العَدوَّ إذا رأى

لحامله أَمسى بهِ متأخرا

يلوحُ عظيماً في النفوس مبجلا

عزيزاً مهيباً في العيونِ موقرا

وكم حاملِ لمَّا رأتهُ تَخلَصَتْ

وأَحضرها الطّلقُ الذي قد تعسرا

وكم أرمدِ بالسحر قد كانَ أَكمها

فَلما أى ما فيه في الحال أبصرا

وذات نزيفِ بالدِّماءِ رات به

عَياناً وَقَد قامت من الدَّمِ أَبحرا

وأَرملةٌ عطلٌ منَ الزَّوج قد غدا

به أَمرُها بالخاطبينَ مُيَسّرا

فيا لكَ حرزاً أَحرزَ النّقعَ كُلَهُ

وأَربى على من حازَهُ ملكُ قيصرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا خير ما تسعى لتحصيله الورى

قصيدة ألا خير ما تسعى لتحصيله الورى لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي