ألا حييا الأطلال بالجرع العفر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا حييا الأطلال بالجرع العفر لـ ابن الدمينة

اقتباس من قصيدة ألا حييا الأطلال بالجرع العفر لـ ابن الدمينة

أَلاَ حَيِّيا الأطلالَ بالجَرعِ العُفرِ

سَقاهُنَّ رِيّاً صَوبُ ذِى نَضَدٍ غَمرِ

مُسيلُ الرُّيا واهِى الكُلَى سَبِطُ الذُّرا

أَهلّةُ نَضّاخِ النّدَى سابِغ القَطرِ

وَإِن كُنَّ قد هَيَّجنَ شوقَي بَعدَمَا

تَدَاوَيتُ مِن حُبّى أُمَيمَةَ بالهَجرِ

اُمَيمُ لَقَد طالَ التَّنائِى وَإِنّما

أُدَارِى النَّوَى عن نَقضِ مِرّاتشها الشَّزرِ

ألاَ يا خَليلىَّ اتبعانى لِتُؤجَرا

ولَن تَكسِبا خَيراً مِنَ الحَمدِ والأجرِ

فقالا اتَّقِ اللهَ العَلِىَّ فإِنَّما

تُصَلّيكَ أَسبَابُ الهَوى وَهَجَ الجَمرِ

فقلتُ أطيعانى فليسَ عليكما

حِسابى إِذا لاَقَيتُ ربّى ولاوِزرِى

عَلىَّ الَّذِى أَجنى وليسَ عليكما

وربّىَ أَولى بالتَّجَاوُزِ وَالغَفرِ

أَتُحرِقُنى يا رَبَّ إِن عُجتُ عَوجَةً

عَلَى رَخصَةِ الأطرافِ طَيِّبةِ النَّشرِ

ضِناكِ مَلاثِ المِرطِ مَمكورةِ الحَشا

بَعِيدَةِ مَهوَى القُرطِ مَهضومَةِ الخَصر

وَأنذُرُ للرَّحمنِ مَا دُمتِ أَيِّماً

وَهَل أنتَ يا رَبَّ العُلاَ مُوجِبٌ نَذرِى

صِياماً وَحَجّاً ثُمَّ بُدناً أقودُها

أُوَافي بها يومَ الذَّبائحِ والنَّحرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا حييا الأطلال بالجرع العفر

قصيدة ألا حييا الأطلال بالجرع العفر لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي