ألا تفتح لي فوز

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا تفتح لي فوز لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة ألا تفتح لي فوز لـ العباس بن الأحنف

أَلا تَفتَحُ لي فَوزٌ

مِنَ الرَحمَةِ أَبوابا

فَقَد أَلهَبَتِ النيرا

نَ في الأَحشاءِ إِلهابا

وَفَوزٌ مَلَكَت قَلبي

فَما تَألوهُ إِتعابا

فَيا مَن سامَني التَعذي

بَ إِلحاحاً وَإِكتابا

وَيا أَطيَبَ خَلقِ اللَ

هِ في الأَسحارِ أَنيابا

أَما تَرضَينَ يا حِبَّ

ةُ عَن ذي الذَنبِ إِن تابا

كَرِهتُ الصُبحَ أَرجو را

حَةَ اللَيلِ إِذا آبا

كَمَن فَرَّ مِنَ القَطرِ

فَصارَ القَطرُ ميزابا

وَكانَ اللَيلُ لِلشَّوقِ

عَلى المَشغوفِ جِلبابا

فَخالَفتُ كَما خالَ

فَ شَيخٌ كانَ كَلّابا

فَلَو هَيّا لَهُ اللَهُ

مِنَ التَوفيقِ أَسبابا

لَسَمّى نَفسَهُ عَمراً

وَسَمّى الكَلبَ وَثّابا

وَفَوزٌ زَرَعَت في القَل

بِ أَحزاناً وَأَوصابا

وَلا وَاللَهِ ما أَصبَح

تُ في ذَلِكَ مُرتابا

فَمَن عابَ هَوى فَوزٍ

وَعَبّاسٍ فَقَد خابا

وَإِنّي أُبغِضُ الإِنسا

نَ أَن أَلقاهُ كَذّابا

أَيا قَلبَينِ قَد خُلِقا

كَنابِتَتَينِ جُنّابا

يَدومانِ عَلى عَهدٍ

إِذا حَلّا وَإِن غابا

فَلَو يَعلَمُ ما في الحُ

بِّ مَن عابَ لَما عابا

جُوَيرِيَّةٌ كَلينِ المُخ

خِ إِن حَرَّكَتَهُ ذابا

وَلَو تَتفُلُ في البَحرِ

لَأُلفي البَحرُ قَد طابا

وَلَو أَبصَرَها طِفلٌ

صَغيرُ السِّنِّ ما شابا

وَكانَت جارَةً لِلحو

رِ في الفِردَوسِ أَحقابا

فَأَمسَت وَهيَ في الدُنيا

وَما تَألَفُ أَترابا

لَها لُعَبٌ مُصَفَّفَةٌ

تُلَقِّبُهُنَ أَلقابا

تُنادي كُلَّما ريعَت

مِنَ الغِرَّةِ يا بابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا تفتح لي فوز

قصيدة ألا تفتح لي فوز لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي