ألا بان بالرهن الغداة الحبائب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا بان بالرهن الغداة الحبائب لـ الحارث بن حلزة

اقتباس من قصيدة ألا بان بالرهن الغداة الحبائب لـ الحارث بن حلزة

أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ

كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ

لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني

لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ الرَكائِبُ

تَعَلَّم بِأَنَّ الحَيَّ بَكرَ بِنَ وائِلٍ

هُمُ العِزُّ لا يَكذِبكَ عَن ذاكَ كاذِبُ

فَإِنَّكَ إِن تَعرِض لَهُم أَو تَسُؤهُمُ

تَعَرَّض لِأَقوامٍ سِواكَ المَذاهِبُ

فَنَحنُ غَداةَ العَينِ يَومَ دَعَوتَنا

أَتيناكَ إِذ ثابَت عَلَيكَ الحَلائِبُ

فَجِئناهُمُ قَسراً نَفودُ سَراتَها

كَما ذُبِّبَت مِنَ الجَمالِ المَصاعِبُ

بِضَربٍ يُزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِها

كضما ذيدَ عَن ماءِ الحِياضِ الغَرائِبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا بان بالرهن الغداة الحبائب

قصيدة ألا بان بالرهن الغداة الحبائب لـ الحارث بن حلزة وعدد أبياتها سبعة.

عن الحارث بن حلزة

الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي. شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات. كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة.[١]

تعريف الحارث بن حلزة في ويكيبيديا

الحارث بن حلّزة اليَشْكُرِىّ واسمه الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، من عظماء قبيلة بكر بن وائل، من بادية العراق، كان شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند (في 554 - 569 م) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي سنة 580 م، أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحارث بن حلزة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي