ألا أيها الحادي لذاك الحمى سر بي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أيها الحادي لذاك الحمى سر بي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ألا أيها الحادي لذاك الحمى سر بي لـ عبد الغني النابلسي

ألا أيها الحادي لذاك الحمى سر بي

فأهل الهوى قومي وجيرانُه سربي

لقد لذ لي في مروة الحب والصفا

إلى وصلهم سعي وقد طاب لي شربي

وعندي إلى تلك الوجوه صبابة

أزيل بها ما أوهمت لبسة الترب

وياويح عشاق الملاحة في الهوى

يحيرون بين الشرق للشمس والغرب

ومحبوبهم لا زال فيهم مخالفاً

إذا جنحوا للسلم يجنح للحرب

رضيت بوصل الروح للروح غيبة

ولم أرض في وقت اللقا نفرة العزب

أرى القرب في البعد الذي يقتضي الوفا

بعهد الهوى خيرا من البعد في القرب

وألقيت جسمي في ديار بعيدة

عن الحب حيث الروح مقضية الأرب

وصعب الهوى سهلٌ إذا كثر الرجا

وأنواع أفراح به شدة الكرب

وما القلب إلا موضع الفقد واللقا

وما الجسم إلا للمواجيد كالدرب

ومن جهل المحبوب فالضرب موجع

له ومتى يعرفه يلتذ بالضرب

ألا هكذا في النار حال أولي الشقا

غداً بعد تحويل الحجاب عن الرب

ويومئذ معناه يوم قيامة

ويوم خلود بعده وهو للذرب

وحك يد الجرباء يدمى قروحها

وتلتذ منه النفس في الأنفس الجرب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أيها الحادي لذاك الحمى سر بي

قصيدة ألا أيها الحادي لذاك الحمى سر بي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي