ألا أبلغ لديك بني تميم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أبلغ لديك بني تميم لـ زهير بن أبي سلمى

اقتباس من قصيدة ألا أبلغ لديك بني تميم لـ زهير بن أبي سلمى

أَلا أَبلِغ لَدَيكَ بَني تَميمٍ

وَقَد يَأتيكَ بِالخَبَرِ الظَنونُ

بِأَنَّ بُيوتَنا بِمَحَلِّ حَجرٍ

بِكُلِّ قَرارَةٍ مِنها نَكونُ

إِلى قَلَهى تَكونُ الدارُ مِنّا

إِلى أَكنافِ دومَةَ فَالحَجونُ

بِأَودِيَةٍ أَسافِلُهُنَّ رَوضٌ

وَأَعلاها إِذا خِفنا حُصونُ

نَحُلُّ بِسَهلِها فَإِذا فَزِعنا

جَرى مِنهُنَّ بِالأَصلاءِ عونُ

وَكُلُّ طُوالَةٍ وَأَقَبَّ نَهدٍ

مَراكِلُها مِنَ التَعداءِ جونُ

تُضَمَّرُ بِالأَصائِلِ كُلَّ يَومٍ

تُسَنُّ عَلى سَنابِكِها القُرونُ

وَكانَت تُشتَكى الأَضغانُ مِنها ال

لَجونُ الخَبُّ وَاللَحِجُ الحَرونُ

وَخَرَّجَها صَوارِخُ كُلِّ يَومٍ

فَقَد جَعَلَت عَرائِكُها تَلينُ

وَعَزَّتها كَواهِلُها وَكَلَّت

سَنابِكُها وَقَدَّحَتِ العُيونُ

إِذا رُفِعَ السِياطُ لَها تَمَطَّت

وَذَلِكَ مِن عُلالَتِها مَتينُ

وَمَرجِعُها إِذا نَحنُ اِنقَلَبنا

نَسيفُ البَقلِ وَاللَبَنُ الحَقينُ

فَقَرّي في بِلادِكَ إِنَّ قَوماً

مَتى يَدعوا بِلادُهُمُ يَهونوا

أَوِ اِنتَجَعي سِناناً حَيثُ أَمسى

فَإِنَّ الغَيثَ مُنتَجَعٌ مَعينُ

مَتى تَأتيهِ تَأتي لُجَّ بَحرٍ

تَقاذَفُ في غَوارِبِهِ السَفينُ

لَهُ لَقَبٌ لِباغي الخَيرِ سَهلٌ

وَكَيدٌ حينَ تَبلوهُ مَتينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أبلغ لديك بني تميم

قصيدة ألا أبلغ لديك بني تميم لـ زهير بن أبي سلمى وعدد أبياتها ستة عشر.

عن زهير بن أبي سلمى

? - 13 ق. هـ / ? - 609 م ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) ، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات) ، أشهر شعره معلقته التي مطلعها: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ويقال: إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.[١]

تعريف زهير بن أبي سلمى في ويكيبيديا

زهير بن أبي سُلْمى ربيعة بن رباح المُزَنِي، من مُضَر. (520 - 609 م) أحد أشهر شعراء العرب وحكيم الشعراء في الجاهلية وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء وهم: امرؤ القيس وزُهير بن أبي سُلْمى والنابغة الذبياني. وتوفي قبيل بعثة النبي محمد بسنة واحدة.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. زهير بن أبي سلمى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي