ألا أبلغ أبا إسحاق أنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أبلغ أبا إسحاق أنا لـ سراقة البارقي

اقتباس من قصيدة ألا أبلغ أبا إسحاق أنا لـ سراقة البارقي

ألاَ أَبلِغ أَبَا إسحَاقَ أَنّا

نَزَونَا نَزوَةً كَانَت عَلَينَا

خَرَجنَا لاَ نَرَى الضُّعَفَاءَ شَيئاً

وَكَانَ خُرُوجُنَا بَطَراً وَحَينَا

نَرَاهُم فِى مَصَفِّهَِمِ قَلِيلاً

وَهُم مِثلُ الدَّبَى حِين التقَينَا

بَرَزنَا إِذ رَأَينَاهُم فَلمَّا

رَأَينَا القَومَ قَد بَرَزُوا إِلَينَا

لَقِينَا مِنهُمُ ضَرباً طِلخفاً

وَطَعناً صَائباً حَتَّى انثَنَينَا

نُصِرتَ عَلى عَدُوِّكَ كُلَّ يَومٍ

بِكُلِّ كَتِيبَةٍ تَنعَى حُسَينَا

كَنَصر مُحَمَّدٍ فِى يَومِ بَدرٍ

وَيَومِ الشِّعبِ إِذ لاَقَى حُنَينَا

فَأَسجِح إِذ مَلَكتَ فَلَومَلَكنَا

لَجُرنَا فِى الحُكُومَةِ وَاعتَدَينَا

تَقَبَّل تَوبَةً مِنِّى فَإِنِّى

سَأَشكُرُ إن جَعَلتَ العَفوَ دَينَا

كَذَاكَ تَرَى سُرَاقَةَ فَاصطَنِعهُ

فَذَاكَ يَزيدُ مَن عَادَاتكَ شَينَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أبلغ أبا إسحاق أنا

قصيدة ألا أبلغ أبا إسحاق أنا لـ سراقة البارقي وعدد أبياتها عشرة.

عن سراقة البارقي

سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي. شاعر عراقي، يمانيّ الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة 66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه في خبر طويل فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفاً، حسن الإنشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر-ط) صغير، حققه وشرحه حسين نصار.[١]

تعريف سراقة البارقي في ويكيبيديا

سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي (79 هـ - 698 م) شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء صدر الإسلام والعصر الأموي، ادرك النبي محمد وشارك في معركة اليرموك. كان ظريفًا باهر الجمال حلو الحديث حاضر البديهة حَسَن التَّفَلُّت من عدوّه في المآزق، قرّبه ذلك كلّه من قلوب الملوك ومجالسهم، كانت بينه وبين جرير مهاجاة، ناقض جريراً والفرزدق وغلَّب الفرزدق على جرير حين عَزَّ من يَجْرؤ على ذلك.كان ممن قاتل المختار الثقفي سنة (66هـ-685 م) بالكوفة. له شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه في خبر طويل فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سُراقة البارقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي