ألآ حييا الأطلال طالت سنينها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألآ حييا الأطلال طالت سنينها لـ ابن ميادة

اقتباس من قصيدة ألآ حييا الأطلال طالت سنينها لـ ابن ميادة

أَلآ حَيِّيا الأَطلالَ طالَت سِنينُها

بِحَيثُ إِلتَقَت رُبدُ الجِنابِ وَعَينُها

فَلَمّا أَتاني ما تَقولُ مُحارِبٌ

تَغَنَّت شَياطيني وَجُنَّ جُنونُها

وَحاكَت لَها مِمّا أَقولُ قَصائِداً

تَرامَت بِها صُهبُ المَهاري وجونُها

تَحِنُّ بِذي عاجٍ شُيوخُ مُحارِبٍ

لِتُصلَبَ حَتّى قَد أَتاني حَنينُها

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ غَشّى مُحارِباً

إِذا إِجتَمَعَ الأَقوامُ لَوناً يَشينُها

تَرى بِوجوهِ الخُضرِ خُضرِ مُحارِبٍ

طَوابِعَ لُؤمٍ لَيسَ يَنفَتُّ طينُها

لَقَد ساهَمتَناكُم سُلَيمٌ وَعامِرٌ

فَضِمناهُمُ إِنّا كَذاكَ نَدينُها

فَصارَت لَنا أَهلُ الضَئينِ مُحارِبٌ

وَصارَت لَهُم جَسرٌ وَذاكَ ثَمينُها

إِذا أَخَذَت خُضرِيَّةٌ قائِمَ الرَحى

تَحَرَّكَ قُنباها فَطارَ طَحينُها

وَما حَمَلَت خُضرِيَّةٌ ذاتَ لَيلَةٍ

مِنَ الدَهرِ إِلّا إِزدادَ لُؤماً جَنينُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألآ حييا الأطلال طالت سنينها

قصيدة ألآ حييا الأطلال طالت سنينها لـ ابن ميادة وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن ميادة

الرمّاح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المُرّي، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. وميادة أمه وبنسبته إليها اشتهر. شاعر رقيق هجّاء، من مخضرمي الدولة الأموية والعباسية، قالوا: كان متعرضاً للشرّ طالباً لمهاجاة الناس وَمُسَابّةِ الشعراء، مدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن الهاشميين المنصور وجعفر بن سليمان. وفي العلماء من يرى أنه أشعر غطفان في الجاهلية والإسلام وأنه كان خيراً لقومه من النابغة، وقد أفرد الزبير بن بكار أخباره في كتاب. قال صاحب سمط اللآلي: شعراء غطفان المنسوبون إلى أمهاتهم في الإسلام ثلاثة: ابن ميادة وأبوه أبرد، وابن البرصاء وأبوه يزيد، وأرطاة بن سهية وأبوه زفر.[١]

تعريف ابن ميادة في ويكيبيديا

الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني ويكنى أبو شرحبيل ويقال أبو حرملة، وميادة أمه واشتهر بنسبته إليها، وهو شاعر عربي من المخضرمين من شعراء العصر الأموي والعباسي، كان يهجو الشعراء ويتعرض لهم في شعره، ومدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن العباسيين أبو جعفر المنصور وجعفر بن سليمان، ومن علماء العرب من يراه أشعر قومه وخير من النابغة الذبياني، وأشعر شعراء غطفان في الجاهلية والإسلام. وتوفي عام 149هـ، الموافق عام 766م.وقد حقق محمد نايف الدليمي بعضا من شعره (مطبعة الجمهور، الموصل 1970 م).

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن ميادة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي