أقول لنفسي وهي تأبى تجلدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول لنفسي وهي تأبى تجلدا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أقول لنفسي وهي تأبى تجلدا لـ حسن حسني الطويراني

أَقول لنفسي وَهِيَ تَأبى تجلداً

عَزاءً عَلى غَيظي حَسودٍ وَعُذَّلِ

وَقَد هاجَني من بعد سلوايَ وَقفةٌ

بَكيتُ لَها ما بين رَوضٍ وَمَنزل

فَكفكفتُ غَربي عِندَ مَشرق أَوجهٍ

وَأَوقفتُ رحلي بعد طُولِ الترحل

وَعاودني من بعدهم كلُّ عائدٍ

وَغال فؤادي حينَ ما حلّ كلكلي

إِلى كَم وَلي في كُل يَوم أَحبةٌ

أَودّعهم رَغماً فَماذا مؤمّلي

أَما للهوى حدّ إليه فينتهي

وَما للنوى من غاية لي فتنجلي

فَقَدْ فَقدَ الصَبرَ الجَميلَ وَحزمَه

فؤادي وَما أَغنى لَديهم تبتلي

كَأَنّ النَوى حتمٌ عَلى كُل معشرٍ

فَما تجمع الأَيام إِلا لتَبتلي

وَها أَربعا من بعد عشرين حجةً

قضيتُ وَحالي عبرةُ المتأمّل

قَضيتُ قَصيراً من زَمان شَبيبةٍ

وَأَمريَ أَضحى في صَريحٍ مطوّل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لنفسي وهي تأبى تجلدا

قصيدة أقول لنفسي وهي تأبى تجلدا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها عشرة.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي