أقول عشاء للطويل تعجبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول عشاء للطويل تعجبا لـ العرجي

اقتباس من قصيدة أقول عشاء للطويل تعجبا لـ العرجي

أَقُولُ عَشاءً لِلطَويلِ تَعَجُّباً

وَقَد فاضَ ماءُ العَينِ مِنّي فَأَسجَما

فَوَاللَهِ ما أَدرى أَحَوباءُ أَهلِها

هُمُ ظَلَمُوني أَم أَنا كُنتُ أَظلَمَا

قَعَدتُ فَلَم أُرسِل وَلا أَرسَلُوا هُمُ

بِشَيءٍ إِلَينا صاحِ حَولاً مُجَرَّما

فَهَل أَنتَ آتٍ أَهلَ لَيلى فَناظِرٌ

لِذَنبي جَفَوني أَم جَفَوني تَعَرُّما

فَإِن يَكُ في ذَنبي ففي ذاكَ حُكمُهُم

وَحَسبُ امرئٍ في حَقِّنا أَن يَحكَّما

فَإِن تَكُ لَيلى أَذنَبَت وَتَعَتَّبَت

لِتَعلَم ما عِندي مَشَيتُ تَزَغُّما

إِلَيها فَلَم أَذكُر حَياتي ذَنبَها

وَأَطلَلت حَقِّي إِن أَصابَت لَنادَما

فَكُن لي طَبيباً وَاشفِ نَفساً مَرِيضَةً

بِلَيلى وَقَلباً ذا خَبالٍ مُقَسَّما

تَكُن لَكَ عِندي نِعمَةٌ بَعدَ نِعمَةٍ

أَصابَت بِها قَلبي كِلابَةُ بَعدَما

تَناءى بِلَيلى ذُو شَتاتٍ فَنِلتَها

بِها حَيثُ أَقصاها وَلَم أَرقَ سُلَّما

وَلَكن بِرفقٍ أَو رُقىً لَودَعَت بِها

مِن الرُقشِ في لِصبٍ تَقَرَّبَ أَعرَما

كمثل شِهابِ النار في كَفِّ قابِسٍ

إِذا الريح هَبَّت وَهوَ كابٍ تَضَرَّما

أَبَنَّ عَلى الحُوّاءِ حَتّى تَناذَرُوا

حِماهُ فَأَحماهُ مِن الناسِ وَاِحتَمى

لَظَلَّ مُصِيخاً سامِعاً ثُمَ إِنَّها

إِذا نَفَثَت لَم يَألُ إِلّا تَقَدُّما

وَما ذاكَ مِن سِحرٍ وَلَكِنَّ رِفقَها

إِذا نالَ صَعباً كانَ حَرّانَ سَلَّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول عشاء للطويل تعجبا

قصيدة أقول عشاء للطويل تعجبا لـ العرجي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي