أقول بأعلى نخلتين وقد مضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول بأعلى نخلتين وقد مضى لـ العرجي

اقتباس من قصيدة أقول بأعلى نخلتين وقد مضى لـ العرجي

أَقُولُ بِأَعلى نَخلَتَينِ وَقَد مَضى

مِنَ اللَيلِ شَطرُ اللَيلِ وَالرَكبُ هاجِعُ

لِذي لَطَفٍ مِن صُحبَتي وَهوَ دُونَهُم

أَقاتِلتي إِني إِلى اللَهِ راجِعُ

يَمانِيَةٌ مِن أَهلِ فَوزٍ تَشُوقُني

وَتَأتي بِرَيّاها الرِياحُ الزَعازِعُ

وِمِمّا يَهيجُ القَلبَ يا صاحِ نَحوَها

إِذا باكَرَ الأَيكَ الحَمامُ السَواجِعُ

كَأَنّي لِذِكراها إِذا اللَيلُ جَنَّني

أَسيرُ عَدُوٍّ أَسهرَتهُ الجَوامِعُ

يَرى المَوتَ غُنماً راحَةً وَالَّذي بِهِ

عَلَيهِ عَناءٌ فَهُوَ بِالمَوتِ طامِعُ

فَكَيفَ بِذِكراها وَبِالعَرجِ مَسكَني

وَمِن دُونِها الشُمُّ الجِبالُ الفَوارِعُ

بَلى في المطيٍّ القُودِ لِلمَرءِ في الهَوى

إِذا ضافَهُ هَمٌ شَديدٌ مَنافِعُ

وَنِعمَ دَواءُ النَأي وَالكَرب جَسرَةٌ

وَأَبيَضُ مَصقُولُ الغَرارَينِ قاطِعُ

أَجُولُ بِها عَرمَ السُرى بِتَنُوفَةٍ

بِها لِلقَطا قَد فارَقَتهُ مَواقِعُ

كَمُفتَحَصِ المَقرُورِ بِاللَيلِ شَفَّهُ

ضَرَيبٌ فَلِلِّحيَينِ مِنهُ قَعاقِعُ

فَإِنّي وَإِيعاد العِدى فِيكِ نَحوَكُم

أَنُوفَ العِدى حَتّى أَزُرَكِ جادِعُ

وَوَرّادُ حَوضٍ أَنتِ حَضرَةُ مائِهِ

وَإِن ذادَني الذُوّاد عَنهُ فَشارِعُ

أَلَم تَعلَمي أَن رُبَّ باذِلَةٍ لَنا

هَواها فَلا أَدنُو لَها فَتُصانِعُ

عَلَيَّ وَإِنّي بِالقَليلِ مِن الَّذي

لَدَيكِ وَلَو صَرَّدتِهِ لِيَ قانِعُ

مِنَ الحُورِ لَو تَبدُو لِأَشمَطَ راهِبٍ

تَعَبَّدَ مِمّا أَحرَزَتهُ الصَوامِعُ

ثَمانينَ عاماً رامَها إِن دَنَت لَهُ

وَضاقَ بِهِ مِحرابُهُ وَهوَ واسِعُ

إِذا اللَيلُ آواها إِلى السِترِ بَعدَما

تَضَمَّنَ سُمّارَ النَدِيِّ المَضاجِعُ

تَفُوحُ خُزامى طَلِّهِ مِن ثِيابِها

تُخالِطُ مِسكاً أَنبَتَتها الأَجارِعُ

يَشُبُّ مُتُونُ الجَمرِ بِالند نارَهُ

وَبِالعَنبَرِ الهِندِيِّ فَالعَرفُ ساطِعُ

كَأَنَّ عُقاراً قَهوَةً مَقدِيَّةً

أَبى بَيعَها خبٌّ مِنَ التَجرِ خادِعُ

ثَلاثَةَ أَحوالٍ يُحاوِلُ فُرصَةً

مِنَ السُوقِ لا يَدري مَتى السُوقُ نازِعُ

يُعَلُّ بِها أَنيابُها بَعدَ هَجعَةٍ

وَقَد مالَ لِلغورِ النُجُومُ الطَوالِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول بأعلى نخلتين وقد مضى

قصيدة أقول بأعلى نخلتين وقد مضى لـ العرجي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي