أقمار فوق الأغصان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقمار فوق الأغصان لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة أقمار فوق الأغصان لـ أمين الجندي

أَقمار فَوق الأَغصان

تَزهو بِالحُسن المنصان

وَاللَحظ بِأَسهُمِهِ يَحمي

وَرداً في ظل الرَيحان

ما شِمنا شَمساً في الأَرض

تَعلو فَوق الغُصن الغَض

وَالطَرف سَباني بِالغَض

المُبدي سحر الأَجفان

تَجَلى بِالقَد العَسّال

وَالثَغر الدري العَسالي

لا سالي مِنها بَل سالي

مِنها في النار الهجران

كَفى أَلحاظَك يا سَلمى

وَالرفق بِمَن يَبغي سَلما

يا عاشقها مِنها سَل ما

تَرجو مِن نَيل الإِحسان

تَرتاح الروح بِمَغناها

وَالقَلب يَحنُّ لِمَغناها

وبَديع سَناها أَغناها

عَن لُؤلؤها وَالمُرجان

سكري في حَضرَة إِطلاقي

مِن خَمرة أِحداق الساقي

يا يوسف جَد لِلمُشتاق

وَاِرحَم يَعقوب الاَحزان

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقمار فوق الأغصان

قصيدة أقمار فوق الأغصان لـ أمين الجندي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي