أقفرت الوعساء والعثاعث

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقفرت الوعساء والعثاعث لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة أقفرت الوعساء والعثاعث لـ رؤبة بن العجاج

أَقْفَرَتِ الوَعْساءُ وَالعَثاعِثُ

مِن أَهْلِها وَالبُرَق البَرَارِثُ

وَكُنْتُ لَمّا تُلْهِنِي الهَنابِثُ

وَلا أمُورُ القَدَرِ البَواحِثُ

وَمِنْ هَوايَ الرُجَّح الأَثَايثُ

تُمِيلُها أَعْجَازُها الأَواعِثُ

كَالبيْضِ لَمْ يَطْمِثْ بِهِنَّ طَامِثُ

أَزْمانَ رَأْسِي قَصِبٌ جُثاجِثُ

لَمْ يَنْتَسِجْهُ الشَمَط الأَبَاغِثُ

فَأَصبَحت لَو هَايثَ المُهايِثُ

كَأَنَّما أَفسدَ رَأسي عابثُ

تَزِلُّ عَنْ صَرْدَحِهِ البَرَاغِثُ

بعدَ خُدارِيٍّ لَهُ مَثايِثُ

فَقُلت إذ أَعيا امتِياثاً مايِثُ

وَطاحَتِ الأَلبانُ وَالعَبايِثُ

إِنَّكَ يا حَارِثُ نِعْمَ الحارِثُ

أَغَرُّ في مَجْدٍ لَهُ مَآرِثُ

بَحْرٌ إِذا ما اسْتَوْرَدَ المَغَاوِثُ

وَأَنْتَ لَيْثُ المَزْحِفِ المُلاَيِثُ

ذُو صَوْلَةٍ تَرْمِي بِكَ المَدَالِثُ

إِذا اسْمَهَرَّ الحَلِسُ المُغالِثُ

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ العَزِيزُ الوَارِثُ

أَنِّيَ إِذَا مَا اشْتَدَّتِ الهَبَائِثُ

أَرْجُوك إِذ أَغْبَطَ جَهْدٌ والِثُ

بِأَرْضِ كَرْمانَ وَأَنْتَ ماكِثُ

فَسَاقَكَ اللَّهِ إِلَيْنَا الباعِثُ

فَمَا يَنِي يَرْغَثُ مِنْكَ الراغِثُ

خَيْراً فَرَاجِي عِدّةٍ وَشابِثُ

أَرْضُكَ لا جَدْبٌ وَلا مَخَابِثُ

ساحاتُ سَهْلٍ سَهْلَةٌ دَمَايِثُ

وَالأَرْضُ فِيهَا دِمَنٌ مَرَامِثُ

مَا زالَ بَيْعُ السَرَقِ المُهَايِثُ

بالضَّعْفِ حَتَّى اسْتَوْقَرَ المُلاَطِثُ

وحَلَّ شَدَّ العُقَدِ المُحَانِثُ

وَعاثَ فِينَا مُسْتَحِلٌّ عايِثُ

مُصَدِّقٌ أَوْ تاجِرٌ مُقَاعِثُ

وَعَضَّ بِي إِذْ عَضَّتِ المَغَارِثُ

عِدْلانِ مِنْ دَيْنٍ وَرِدْءٌ ثالِثُ

إِلَّا تَضَعْ دَيْنِي فَدَيْنِي لابِثُ

وَأَنَا مَجْهُودُ النِيَاطِ لاهِثُ

وَقَدْ تُجَلَّى الكُرَبُ الكَوارِثُ

وَإِنْ فَشَتْ فِي قَومِك المَشَاعِثُ

مِن أَصْر أَدآثٍ لَهَا دءَائِثُ

أَصْلَحْتَ حَتَّى تَذْهَبَ النَكَايِثُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقفرت الوعساء والعثاعث

قصيدة أقفرت الوعساء والعثاعث لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي