أقريب من دنف غده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقريب من دنف غده لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أقريب من دنف غده لـ إسماعيل صبري باشا

أَقريبٌ من دَنفٍ غَدهُ

فَاللَيلُ تَمرَّدَ أَسودُهُ

وَالتَفَّت تحت عجاجَتهِ

بيضٌ في الحيِّ تُؤَيِّدهُ

حربٌ عندي لمُسَعِّرِها

شوقٌ ما زِلتُ أُرَدِّدهُ

هل من راقٍ لصريفِ هوىً

هل من آسٍ يَتَعَهَّدهُ

حَتّامَ يُساوِرهُ كمدٌ

يُبلى الأَحشاءِ تجدُّدُه

والامَ يُصارِعُه أَلمٌ

إن همَّ يُقيمُ وَيُقعِدهُ

في القَصرِ غزالٌ تُكبِرهُ

غِزلانُ الرَملِ وَتحسدُه

صَفِرَت كفّي منه وَمضى

وقد امتلأَت منّي يَدُه

كم صُغتُ التَبرَ له شَركاً

وَقَضَيتُ اللَيلَ أُنضِدهُ

وَأُشاوِرُ شَوقي بل أدبي

هل أَقصِرُ أَم أَتَصَيَّده

مَولايَ أُعيذُكَ من ضَرمٍ

لا يَرحمُ قلبا موقِدُه

أَدرِك بحياتكَ من رَمقي

ما باتَ هواكَ يُهَدِّدُه

قد بان الحُبُّ لذي عَينَي

نِ وهذا الشَوقُ يُؤَكِّدُه

شَوقي جَوِّد في الشِعرِ وَقُل

آمَنتُ بِأَنَّكَ أوحَدُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقريب من دنف غده

قصيدة أقريب من دنف غده لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي