أقبلوا راشدين فالأمر جد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقبلوا راشدين فالأمر جد لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة أقبلوا راشدين فالأمر جد لـ أحمد محرم

أَقْبِلُوا راشِدينَ فالأمرُ جِدُّ

أيُّ نهجٍ للحقِّ لم يَبْدُ بَعْدُ

أقبلوا راشدين ما لثقيفٍ

وسواها ممّا قَضَى اللَّهُ بُدُّ

يا ابنَ غيلانَ مَرحباً جِئتَ في الرك

بِ وَحَادِي الهُدَى يَسوقُ ويَحْدُو

أين من قومِكَ الأُلى رَكبوا الغي

يَ فلم يَثنِهم عن الإثمِ رُشْدُ

قتلوا عروةَ الشَّهيدَ على أن

آثَرَ اللَّهَ فَهْوَ للشِّركِ ضِدُّ

جَاءَ إثرَ النبيِّ يَشهدُ أنَّ ال

لَهَ حقٌّ عالي الجَلالةِ فَرْدُ

وأتى قَوْمَهُ يظنُّ بهم خي

راً فمالوا عن السّبيلِ وصَدُّوا

هكذا أخبرَ النبيُّ ولكن

ليس للأمرِ حين يُقدَرُ رَدُّ

قال دَعْهم لمالكِ المُلْكِ وَاعْلَمْ

أنّهم قاتِلوكَ فالقومُ لُدُّ

غَرَّهُ رأيهُ فلم يَكُ حُبٌّ

غير حُبِّ الأذى ولم يَكُ وُدُّ

بُورِكَ الوفدُ إذ أتى الكوكبَ الدُّر

رِيِّ في نورِهِ يَروحُ ويغدو

يَتلَّقى السَّنا تَبينُ به السُّبْ

لُ وِضَاءً بعد الخفاءِ وتبدو

وَرد الدِّينَ صافياً ما يُضاهي

هِ لمن يَبْتَغِي السَّلامةَ وِرْدُ

وقَضَى أمرَهُ فَعادَ ومنه

حِيلةٌ أُحكمتْ ورأيٌ أَسدُّ

راح يُخفِي إيمانَهُ ويهدُّ ال

قومَ رُعباً وكلُّ واهٍ يُهدُّ

ليس للشركِ قُوَّةٌ تعصِمُ النف

سَ ولا فيهِ مَنْعَةٌ تُسْتَمَدُّ

قال يا قوم إنّه يتلظَّى

في إباءٍ ما ينقضِي منه وَقْدُ

سامنا خُطّةً تَشُقُّ علينا

وهو عالٍ في قومِهِ مُستَبِدُّ

نهدم اللاتَ صاغرِينَ ونُلغِي

ما درجنا عليهِ فالعيشُ رَغْدُ

هاجهم جَهلُهم فقالوا رُويداً

ما لنا بالذي تقولون عَهْدُ

قيل فالحربُ لا هَوادةَ فيها

فَاجْمَعوا أمرَكم إذن وَاسْتَعِدُّوا

وهفا الذّعرُ بالنفوسِ فلانوا

بعد حينٍ وللجَهالةِ حَدُّ

أقبلوا يرغبون في مِلّةِ الل

هِ فلم يُغنِهم إباءٌ وزُهْدُ

عَجِبُوا للأُلَى رَموهم بمكرٍ

هُوَ أقوى من مكرهم وأشدُّ

سألوهم أن يُسلِموا فأذاعوا

ما أسرُّوا وطاحَ بالهزلِ جِدُّ

رَضِيَ اللّهُ عنهمُ ورعاهم

هم جميعاً لملة الحقِّ جُنْدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقبلوا راشدين فالأمر جد

قصيدة أقبلوا راشدين فالأمر جد لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي