أقبلت ريح الصبا خفاقة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقبلت ريح الصبا خفاقة لـ أديب التقي

اقتباس من قصيدة أقبلت ريح الصبا خفاقة لـ أديب التقي

أَقبلت ريحُ الصَبا خَفّاقةً

أَقبَلَت تَخفِق كَالقَلب اللجوج

قَبَّلت آس الرَوابي وانثنت

تَتَهادى في سُفوح وَمُروج

نَهلت مِن بَرَدى ثُم اِعتَلَت

تَسحب الذَيل بِأَعلى قاسيون

وَعَلى الوادي أَطلَّت سجراً

فَحَنا الزَهر عَلَيها وَالغُصون

حَملت طِيب الشَذا مِن وَرده

وَكَسَتها بَلَلاً مِنهُ العُيون

وَرُوَت لَحنَ الأَسى عَن طَيره

إِنَّهُ المُغرم في لَحن الشُجون

لَكَ يا لَمياءُ قَلبي خالِصاً

وَلِساني وَدُموعي وَالنَشيج

أَنتَ رَوضي وَنَسيمي وَالنَدى

وَرَبيعي الغَضّ وَالنَور البَهيج

نَثَرت عَيني عَلى النَرجس مِن

دَمعها حَتّى اِرتَوى وَالياسَمين

حَسدوا نرجستي حَتّى ذَوَت

لَيتَها تَعمى عُيون الحاسِدين

اِسمَعي البُلبل غَنّى في الضُحى

وَنَسيمُ الصُبح قَد هاج الحَنين

أَونظري ثَغر الأَقاحي باسِماً

وَالشَقيق الغَضّ وَهّاجَ الجَبين

مَزج الوَجد دُموعي بِدَمي

فَاِشرَبي إِن شئت مِن هَذا المَزيج

عَلَّ لَمياءَ إِذا فاحَ الشَذا

أَذكرتها بِيَ أَنفاسُ الأَريج

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقبلت ريح الصبا خفاقة

قصيدة أقبلت ريح الصبا خفاقة لـ أديب التقي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أديب التقي

أديب محمد سعيد التقي. أديب مدرس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، مولده ووفاته فيها، تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم، شارك مع الجيش التركي في الحرب العالمية الأولى. من مؤلفاته: (التاريخ العام-ط) جزآن، و (مناهج التربية والتعليم-ط) رسالة، و (سير التاريخ الإسلامي-ط) ، و (أغاريد التلاميذ - ط) ، و (سير العظماء- ط) ، و (غرائب العادات-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي