أفي كل يوم لي عشار تسوقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أفي كل يوم لي عشار تسوقها لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أفي كل يوم لي عشار تسوقها لـ الشريف الرضي

أَفي كُلِّ يَومٍ لي عِشارٌ تَسوقُها

رِماحُ بَني الغَبراءِ سَوقَ الظَعائِنِ

أَحالوا عَلَيها عاكِسينَ رِقابَها

وَطَوا بِهَواديها مَكانَ الفَراسِنِ

إِذا جُزتُ في أَبياتِ آلِ مُحَلِّمٍ

تَراغَينَ نَحوي مِن وَراءِ المَعاطِنِ

تَحِنُّ إِلى تَرعِيَّةٍ لَم يُرِد بِها

وَبيءَ المَراعي وَالنِطافَ الأَواجِنِ

وَخالَسَنيها كُلُّ أَطلَسَ خاتِلٍ

خَفِيِّ المَرامي عَن قِسِيِّ الضَغائِنِ

وَشَرُّ الأَذى ما جاءَ مِن غَيرِ حِسبَةٍ

وَكيدَ المُبادي دونَ كَيدِ المُداهِنِ

وَإِنَّ بُلوغَ الخَوفِ مِن قَلبِ خائِفٍ

لَدونَ بُلوغِ الخَوفِ مِن قَلبِ آمِنِ

وَخَيلٍ جَرَرنَ النَقعَ في كُلِّ بَلدَةٍ

وَناقَلنَ فيها بِالطَوالِ المَوارِنِ

حَواها العِدا عَنّي فَأَصبَحنَ بِالحِمى

عَواطِلَ مِن آبي عَليقٍ وَصافِنِ

وَثِلَّةِ حَيٍّ قَد أَضَبَّ بِأَرضِها

ذُؤالَةُ إِضبابَ الغَريمِ المُدايِنِ

وَلَولا ذِئابُ العامِرِيِّ لَشابَهَت

بِمَكَّةَ أَسرابَ الحَمامِ القَواطِنِ

لَنا كُلَّ يَومٍ مِنهُ ذِئبٌ عَمرَدٌ

دَمُ الشِعرِ في أَنيابِهِ وَالبَراثِنِ

مَتى تَطلَعوا نَجداً أَوِ الغَورَ تُفضَحوا

بِوَسمٍ فَشَّت نيرانُهُ في المَواطِنِ

خَطَبتُم إِلى شُمسِ الخُدورِ فَوارِكٍ

طَوالِقَ مِن حَبلِ اللِئامِ بَوائِنِ

عَذارى بَغَت فيكُم بَغاءَ نِسائِكُم

وَقَد كُنَّ عِندي في ثِيابِ الحَواضِنِ

خُذوها فَلَو قَرَّنتُموها بِبَرقَةٍ

قَطَعنَ إِلى داري وَثاقَ القَرائِنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفي كل يوم لي عشار تسوقها

قصيدة أفي كل يوم لي عشار تسوقها لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي