أفهمت ما ألقى الركاب المدلج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أفهمت ما ألقى الركاب المدلج لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة أفهمت ما ألقى الركاب المدلج لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

أفهمتَ ما ألقى الركابُ المدْلج

والزُّهرُ يُخفيها الصباح المبهج

وعلى الرحال من العقائل غادة

يصبو إليها الزاهد المتحرج

إن الحِمَى سُقَى الحمى أهدى بها

شمساً جلتها في الربيع الأبرُج

فالزَّهر ما قد راق من بسامها

حسناً وطيباً نفحه يتأرَّج

لم تَنأ حين سرت على الصدر الذي

لولا التلهبُ قيل نعم الهوْدَج

خَفيتْ عن الأبصار إلا مطلع

أثناءه زهرٌ وظل سجْسج

للدَّارعين الحافظين جنابها

من أن تُنال لوافح تتأجَّج

في غارة شعواء يُذكي نارَها

الملجمُ الفذُ الشيات المسرج

مثنىَ الأعنّة في يدٍ منه انثنتْ

للروع تُفرخ كيف شآء وتُفرّج

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفهمت ما ألقى الركاب المدلج

قصيدة أفهمت ما ألقى الركاب المدلج لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها تسعة.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي