أفر من السوء لا أفعله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أفر من السوء لا أفعله لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة أفر من السوء لا أفعله لـ أبو فراس الحمداني

أَفِرُّ مِنَ السوءِ لا أَفعَلُه

وَمِن مَوقِفِ الضَيمِ لا أَقبَلُه

وَقُربى القَرابَةِ أَرعى لَها

وَفَضلُ أَخي الفَضلِ لا أَجهَلُه

وَأَبذُلُ عَدلِيَ لِلأَضعَفينَ

وَلِلشامِخِ الأَنفِ لا أَبذُلُه

وَأَحسَنُ ماكُنتَ بُقيا إِذا

أَنالَني اللَهُ ما آمُلُه

وَقَد عَلِمَ الحَيُّ حَيَّ الضِبابِ

وَأَصدَقُ قيلِ الفَتى أَفضَلُه

بِأَنّي كَفَفتُ وَأَنّي عَفَفتُ

وَإِن كَرِهَ الجَيشُ ما أَفعَلُه

وَقَد أُرهِقَ الحَيُّ مِن خَلفِهِ

وَأوقِفَ خَوفَ الرَدى أَوَّلُه

فَعادَت عُدَيٌّ بِأَحقادِها

وَقَد عَقَلَ الأَمرَ مَن يَعقِلُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفر من السوء لا أفعله

قصيدة أفر من السوء لا أفعله لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي