أفدي الذي زارني والليل معتكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أفدي الذي زارني والليل معتكر لـ أبزون العماني

اقتباس من قصيدة أفدي الذي زارني والليل معتكر لـ أبزون العماني

أفدي الذي زارني والليلُ معتكرٌ

والأفقُ ممّا اكتسى من عُرفِه عَطِرُ

فلم نَزَل نتجارى في العتاب معاً

أشكو اليه جفاهُ وهو يعتذرُ

حتى إذا ما اعتنقنا واستتبَّ لنا

على ارادتنا عيشٌ له خَطَرُ

ناديتُ ياليل دُم ليلاً بلا سَحَرٍ

فقال ليلك هذا كلَّه سَحَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفدي الذي زارني والليل معتكر

قصيدة أفدي الذي زارني والليل معتكر لـ أبزون العماني وعدد أبياتها أربعة.

عن أبزون العماني

أبزون بن مهمرد الكراني، أبو علي الكافي العماني. شاعر عماني، اختلف كثيراً في اسمه واسم أبيه، عاش في جبل من جبال عمان، ويقول حاجي خليفة أنه كان يعيش في نزوى. ومن خلال شعره نرى أنه كان يتردد على العراق أحياناً، وفي شعره أيضاً إشارة إلى أيام له أمضاها بجرجرايا، وهي بلدة من أعمال النهروان الأسفل بين واسط وبغداد.[١]

تعريف أبزون العماني في ويكيبيديا

أبزون مهبرد الكافي المجوسي العماني شاعر عاش في سلطنة عمان في القرن 5 الهجري ولا يعرف تحديداً تاريخ مولده أو مكانها. تدل أشعاره أنه كان يتردد على العراق وتحديداً جرجرايا والتي تتبع أعمال النهروان الأسفل بين واسط وبغداد. بعض المصادر تقول أن أبزون اشتغل بالأمور السلطانية وذلك بحكم وجوده في الحامية العسكرية الفارسية التابعة التابعة للدولة البويهية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبزون العماني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي