أفديك بل قل أن يفديك ذو دنف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أفديك بل قل أن يفديك ذو دنف لـ سمنون المحب

اقتباس من قصيدة أفديك بل قل أن يفديك ذو دنف لـ سمنون المحب

أفديكَ بل قلّ أن يفديك ذو دنفٍ

هل في المذلّة للمشتاق من عار

بي منك شوقٌ لو أن الصخر يحمله

تفطّر الصخر عن مستوقد النار

قد دبّ حبّك في الأعضاء من جسدي

دبيب لفظى من روحي وإضماري

ولا تنفّست إلا كنت مع نفسي

وكل جارحة من خاطري جاري

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفديك بل قل أن يفديك ذو دنف

قصيدة أفديك بل قل أن يفديك ذو دنف لـ سمنون المحب وعدد أبياتها أربعة.

عن سمنون المحب

أبو الحسن سمنون بن حمزة الخواص. صوفي شاعر، كان معاصروه يلقبونه بسمنون المحب، وذلك لأنه كان ينسج غزلياته وينظم محبته لله تعالى. أما هو فقد كان يسمي نفسه سمنون الكذاب. عاش في بغداد وصحب سمنون كل من السقطي والقلانسي ومحمد بن علي القصاب، وكانوا جميعاً من جلة مشايخ بغداد وأكابر صوفيتها. وله شعر جيد.[١]

تعريف سمنون المحب في ويكيبيديا

أبو الحسن سمنون بن حمزة الخواص، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري لُقب بـ «سمنون المحبّ» لأنه كان ينسج غزلياته وينظم محبته لله تعالى، وكان يسمّي نفسه بـ «سمنون الكذاب» لقوله «فليس لي في سواك حظ، فكيفما شئت فامتحني» فابتُلي بعسر البول فكان يطوف على المكاتب ويقول للصبيان: «ادعوا لعمكم الكذّاب». أصله من البصرة في العراق وعاش في بغداد، صحب السري السقطي وأبا أحمد القلانسي ومحمد بن علي القصاب، وكان ورده في كل يوم وليلة خمسمائة ركعة. توفي في بغداد سنة 298 هـ ودٌفن في المقبرة الشونيزية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سمنون المحب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي