أفدى رشيق القد حلو الجنى

أبيات قصيدة أفدى رشيق القد حلو الجنى لـ سيف الدين المشد

أفدى رشيق القدّ حلو الجنى

علّم غصّن البان كيف انثنى

يجرح قلبي دائما طرفه

بلحظه الفتّان أنّى رنا

في خدّه الورد ولكنّه

يجنى وشأن الورد أن يجتنى

واعجبا من لؤلؤ قد غدا

مع صدفه في ثغره مثمنا

لاح على وجنته عارض

تخاله في ورده سوسنا

البدر في طلعته طالع

لا غرو أن قد بهر الأعينا

بلبل من تيه به شعره

لكنه في الصدغ قد زرفنا

ملت من الشوق إلى خصره

لأنّه يشبه جسمى ضننى

لا ذنب للقلب ولا ناظري

في حبه أصل شقائي أنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفدى رشيق القد حلو الجنى

قصيدة أفدى رشيق القد حلو الجنى لـ سيف الدين المشد وعدد أبياتها تسعة.

عن سيف الدين المشد

علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ. شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق. له (ديوان شعر- خ) .

تعريف سيف الدين المشد في ويكيبيديا

علي بن عمر بن قزل التركماني اليلروقي المصري وهو شاعر من أمراء التركمان، كان (مشد الديوان) بدمشق، ولد بمصر سنة 602هـ، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق سنة 656هـ، له ديوان شعر. وهو ابن أخي الأمير فخر الدين عثمان أستاذ دار الملك الكامل، ونسيب الأمير جمال الدين بن يغمور. روى عنه الدمياطي والفخر إسماعيل ابن عساكر، وبعد مماته رثاه الكمال العباسي.