أعيس الحجاز حملت امكراما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعيس الحجاز حملت امكراما لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

اقتباس من قصيدة أعيس الحجاز حملت امكراما لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

أَعيسَ الحِجازِ حَملتِ امْكِراما

وفُتِّ كئيباً يموت هياما

سَريتِ سريعاً لوجدٍ بجدٍّ

فهاجَ امْغرامُ بقلبي امْضراما

فَهلّا تَأنّيْتِ عَندَ امَّسيرِ

لصبٍّ كساه امْبعادُ امْسقاما

يئنُّ أنيناً يُلينُ امْصخورَ

وَيُبكي عَلَيهِ امْأَنينُ امْحماما

يَبيتُ يراعي امْنّجومَ وَقَد

أَحَبَّ امْسّهاد وَعادى امَّناما

وَيَبكي دُموعاً تُحاكي امْدماءَ

وتُخجلُ حين تسيلُ امْغماما

يَرى امْسُّهدَ في امْحبِّ فَرضاً عَلَيه

لِكَونِ امَّنام عَلَيهِ حَراما

وَلَيسَ لِلَيليَ صُبحٌ يَلوحُ

فَهَل أَقسَمَ امْصّبحُ أَن لا يُشاما

وَكانَ امْصّباحُ يسلُّ على

جُيوشِ امْظّلامِ امْزنوجِ حُساما

فَيا وَيحَ قَلبي ونارُ امْجَوى

تَزيدُ اِلتِهاباً وَتنمو اِضطِراما

يشبّ امْنَّوى بِفُؤادي امْهَوَى

وَإِنّ امْنّوى لَيُثيرُ امْغَراما

أُوَجِّه وَجهِيَ مُستَقبِلاً

نَسيمَ امْحِجازِ رَضيعَ امْخُزامى

وما ليَ قصدٌ بغير امْحجازِ

وَقَلبي إِلَيهِ يَميلُ وَهاما

وَلَيسَت عُيوني تَرى غَيرَهُ

وَإِنّيَ عَن غَيرِهِ أَتعامى

تَشَوَّفتُ دَوماً إِلى بَرقِهِ

لِيَهديَ لامْصَبِّ مِنهُ اِبتِساما

فَأَيّتُها امْعيسُ بُلِّغتِ قَصداً

ونِلتِ بأرضِ امْحجازِ مُقاما

فَسيري بجدٍّ إلى طيبةٍ

وحُطّي بها وانصبنَّ امْخياما

فَفيها امْرّسولُ نَبيُّ امْهُدى

كَريمُ امْنّجار بِمَجدٍ تسامى

شَفيعُ امْذنوبِ وَطَبُّ امقلوبِ

فَعَنها وَمِنها أَزاحَ امْسّقاما

حَبيبُ امْجليلِ وَخَيرُ خليلٍ

وَأَعلى دَليلٍ بِهِ امْحقُّ قاما

أَزالَ امْضّلالَ بِصُبحِ امْهُدى

وَإِنّ امْضياءَ يُزيلُ امظلاما

نَبيٌّ لَقَد سَخَّر اللَّه فَضلاً

لِتَظليلهِ حَيثُ سارَ امْغَماما

نبيٌّ على امْأنبياءِ امْكرامِ

تَقَدّمَ مِن حَيثُ صَلّى إِماما

نَبِيٌّ لَقَد جاءَنا رَحمَةً

مِنَ اللَّهِ ظَلَّت تعمُّ امْأناما

نَبِيٌّ رَقى سِدْرةَ امُّنتهَى

وَنالَ مِنَ امْفَخرِ ثمَّ مقاما

نَبيٌّ رأى ربَّه حل مجداً

وَأَسمَعَهُ اللَّهُ منه امْكلاما

نبيٌّ له شُقَّ بدرُ امْسماءِ

ومن بعدهِ عاد بدراً تماما

هوَ امُّصطفى خيرةُ اللَّه مَنْ

أبان امْحلالَ لنا وامْحراما

هو امَّلجأُ امْحصينُ كهفُ امْوَرى

هو امُّغيث في امْدهرِ غَوثُ امْيتامى

فَحاشاهُ وَهوَ امُّشَفَّعُ أَنْ

أُضاعَ لَدى امْحَشرِ أَو أَنْ أُضاما

فَصلِّ بِفَضل إِلاهي عَلَيه

صلاةً تدوم وسلِّمْ سلاما

وَبَعدُ على امْآلِ وامْصَحْبِ جَمعاً

وَأَنعِمْ بِذاكَ علَيهم دَواما

وَزِدْ ذاكَ ما قد تغنّى امْحَمامُ

ومن طيبةَ فاح نشرُ امْخُزامى

وما قامَ عَبدُ اللّطيفِ بِمَدحٍ

يَصوغُ امْبلاغةَ فيهِ اِنتِظاما

فَأَنعِمْ عَلَيهِ بِجاهِ امْرَسولِ

وأحسِن إلاهيَ منك امْخِتاما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعيس الحجاز حملت امكراما

قصيدة أعيس الحجاز حملت امكراما لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن المفتي عبد اللطيف فتح الله

المفتي عبد اللطيف فتح الله

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي