أعوذ بربي رب الفلق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعوذ بربي رب الفلق لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة أعوذ بربي رب الفلق لـ حمدون بن الحاج السلمي

أعوذُ بربي ربِّ الفلق

أي القلبِ من شرِّ ما قد خَلق

وذلك أكوانٌ انطبعت

به فغدا شبهَ ليلٍ وسَق

ولا غاسِقٌ ما سوى شهوةٍ

له كبلت عن مسيرٍ أحَق

حمته جنابتها عن دخُولٍ

لحضرةِ ملكٍ سناها برق

وعن فهمِهِ صينت اسرارُها

فما شمَّ من نُورِها ما انفَتَق

غوامِضُ توحيدِ ذاتٍ ووصفٍ

لمن غيرُهُ باطِلٌ وهوَ حَق

هُوَ اللَهُ جلَّ بذاتٍ وَوَصفٍ

وَفِعلٍ عن المثلِ فيما خَلَق

أجل أحَدٌ ليسَ ثَمَّ سِواهُ

بوحدتِهِ كُلُّ شيءٍ نَطَق

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعوذ بربي رب الفلق

قصيدة أعوذ بربي رب الفلق لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها ثمانية.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي