أعلمت بعدك زفرتي وأنيني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعلمت بعدك زفرتي وأنيني لـ عبد العزيز الملزوزي

اقتباس من قصيدة أعلمت بعدك زفرتي وأنيني لـ عبد العزيز الملزوزي

أَعَلِمتَ بَعدَك زَفرَتي وَأَنيني

وَصَبابَتي يَوم النَوى وَشُجوني

أَودَعتَ إِذ وَدّعتَ وَجداً في الحَشا

ما إِن تَزال سِهامه تُصميني

وَرَقيبُ شَوقك حاضِرٌ مُتَرقّب

إِن رُمتُ صَبراً بِالأَسى يُغريني

مِن بَعد بُعدك ما ركَنتُ لِراحةٍ

يَوماً وَلا غاضَت عَلَيك شُؤوني

قَد كُنتُ أَبكي الدَمعَ أَبيضَ ناصِعاً

فَاليَوم تَبكي بِالدِماء جُفوني

قُل لِلَّذينَ قَد اِدّعوا فَرطَ الهَوى

إِن شئتُمُ عِلمَ الهَوى فَسَلوني

إِنّي أَخَذتُ كَثيره عَن عُروَة

وَرَوَيتُ سائِرَه عَن المُجنونِ

هَذي روايتُنا عَن اِشياخ الهَوى

فَإِن اِدَّعَيتُم غَيرَها فَأَروني

يا ساكِني أَكنافَ رملةِ عالِجٍ

ظَفرت بِظبيكم الغَريرِ يَميني

في رَوضةٍ نمّ النَسيمُ بِعَرفها

وَكَذاك عرف الرَوض غَيرُ مَصونِ

وَالوُرقُ مِن فَوق الغُصون تَرنَّمَت

فَتُريك بِالأَلحان أَيّ فُنونِ

تُصغي الغُصونُ لِما تَقول فَتَنثَني

طَرَباً لَها فَاِعجَب لِمَيل غُصونِ

وَالأَرضُ قَد لَبِسَت غَلائل سُندُسٍ

قَد كُلّلَت بِاللؤلؤ المَكنونِ

تاهت عَلى زُهر السَماء بِزَهرها

وَعَلى البُدور بِوجهها المَيمونِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعلمت بعدك زفرتي وأنيني

قصيدة أعلمت بعدك زفرتي وأنيني لـ عبد العزيز الملزوزي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد العزيز الملزوزي

عبد العزيز الملزوزي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي