أعشاق الملاحة خبرونا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعشاق الملاحة خبرونا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة أعشاق الملاحة خبرونا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

أعشاق الملاحة خبرونا

بأوصاف الحبيب وسامرونا

بذكراه حظيتم فاسعفونا

وبالقول الشهي فاسعدونا

أجيدوا المدح فيه وعطرونا

بحسن ثنائه وبه انجدونا

افيدونا ونا وهنونا اطبونا

وعن نهج الجفات فجنبونا

ولا تصغوا إلى العذال والهوا

عن الواشي وقولوا روحونا

وحلوا عقد قبض نانبساط

نظيب نه القلوب وشرفونا

ودلونا على ليلي بليل

فان به الحواسد نايمونا

عسى نجد اختلاس الوصل سرا

وان علموا اراهم بجسدونا

وسيروا يا حجات والجد فيه

علوا بالجهد حتى توصلونا

فديتكموا اعتنموا فينا ثوابا

وأن حصل القبول فبشرونا

الا يحنوا على اصحاب ضر

وانتم في البرية اكرمونا

فان الهجر والابعاد امر

سلمتم حار فيه السابقونا

على م الصبر عنا واتأدتم

وانتم بالإغاثة منجدونا

وانتم للعفات عظيم ركن

وانا في المهامه حايرونا

الستم من كرام قد تساموا

وانتم للكرامة وارثونا

وانتم في الكمال لكم فخار

وانتم للمومل مدركونا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعشاق الملاحة خبرونا

قصيدة أعشاق الملاحة خبرونا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ستة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي