أعرب إذا ما الخطب لم يعرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعرب إذا ما الخطب لم يعرب لـ عمارة اليمني

اقتباس من قصيدة أعرب إذا ما الخطب لم يعرب لـ عمارة اليمني

أعرب إذا ما الخطب لم يعرب

عن شرف الهمة أو فاغرب

وا رحمتا مني لذي جلدةٍ

صحيحةٍ تحتك بالأجرب

من سفه الدنيا ومن لومها

جرأة مغلبوٍ على أغلب

كأنما جنباي لم يجنبا

مني على قلب فتىً قلب

ولا كففت الغرب من مقول

أمضى إذا شئت من المقضب

طال قعودي تحت ماء المنى

أجذب من عرضي ولم يصحب

وأعجز الناس فتىً همه

وقفٌ على المطعم والمسرب

قد تقنع النفس بدون الفتى

قناعة تسند عن أشعب

لأنقضن الهون عن خاطري

نفض سقيط الطل عن منكبي

مستحقباً رحلي على عزمةٍ

تنقض مثل الأجدل الأحقب

مضى أبو الفتح سليم ولم

تمض سجاياه ولم تذهب

أبقى مصوناً عرضه كاسمه

والابن من أحيى ثناء الأب

راية نجم الدين منصوبةً

لقومه في كرم المنصب

يرفعها أبلغج من طيي

نيرانه تجلو دجى الغيهب

ملكٌ إذا ما زرت أبوابه

عرفت معنى الأهل والمرحب

تلوح سيما الملك في وجهه

إن كنت لم تقرأ ولم تكتب

تلقى المنى في يده والردى

فارغب إذا قابلته وارهب

يعرف من لم يره أنه

باقي طراز الحسب الذهب

إن جحفلٌ أو محفلٌ ضمه

جمل صدر الدست والموكب

جهلت حظى قبل علمي به

والماء قد يستر بالطخلب

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعرب إذا ما الخطب لم يعرب

قصيدة أعرب إذا ما الخطب لم يعرب لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها عشرون.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.[١]

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمارة اليمني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي