أظن العدا أن ارتحالي ضائري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أظن العدا أن ارتحالي ضائري لـ أسامة بن منقذ

اقتباس من قصيدة أظن العدا أن ارتحالي ضائري لـ أسامة بن منقذ

أظَنَّ العِدَا أنَّ ارتحالِيَ ضائِري

ضَلالاً لِمَا ظَنَّوا وهل يكسُدُ التَّبرُ

وما زَادنِي بُعدِي سِوَى بُعدِ همّةٍ

كما زاد نُوراً في تباعُدِه البَدرُ

ولو كانَ في طُولِ الثَّواء فضيلةٌ

لما انتقلتْ في أفْقِها الأنجمُ الزُّهْرُ

ولو لَزِمت أغمادَها البيضُ ما انجَلتْ

بها غَمَراتُ الحربِ واتَّضَحَ النّصرُ

وهلْ في ارتحالي عن بلادٍ تنكّرتْ

لِمثليَ أو للسّاكِنينَ بها فَخرُ

وإنّ بلاداً ضاق عنّي فضاؤُها

لأرحَبُ من أكنافِها للعُلا فِترُ

وأرضاً نَبَتْ بي وهي آهِلَةُ الرُّبى

هي القَفرُ لاَ بل دُون وحشتها القَفْرُ

وهل يُنكرُ الأعداءُ فضلِي وإنّه

لأَسْيَرُ ذِكراً أن يوارِيَهُ الكَفْرُ

ألستُ الذي ما زال كهلاً ويافعاً

له المُكْرَماتُ الغُرُّ والنّائلُ الغَمْرُ

وخائضَ وقْعَاتٍ بوارقُها الظُّبَا

ووابلُ هاتِيكَ البروقِ دمٌ هَمْرُ

يهولُ الرّدى منّى تَقحُّمِيَ الرّدى

ويَعتادُه من جأشيَ الرابطُ الذُّعرُ

ولو حكَمَتْ بيني وبَينهُم الظُّبَا

رضيتُ بما تَقضي المهنَّدَةُ البُتْرُ

ولكنْ تولَّى الحاكمانِ قضاءَنا

فكان أبُو مُوسى لنا ولهمُ عمرُو

شرح ومعاني كلمات قصيدة أظن العدا أن ارتحالي ضائري

قصيدة أظن العدا أن ارتحالي ضائري لـ أسامة بن منقذ وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أسامة بن منقذ

أسامة بن منقذ

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي