أظاعنة ولا تودعنا هند

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أظاعنة ولا تودعنا هند لـ الحادرة

اقتباس من قصيدة أظاعنة ولا تودعنا هند لـ الحادرة

أَظاعِنَةٌ وَلا تُوَدِّعُنا هِندُ

لِتَحزُنَنا عَزَّ التَصَدُّفُ وَالكُندُ

وَشَطَّت لِتَنأى لي المَزارَ وَخِلتُها

مُفَقَّدَةً إِنَّ الحَبيبَ لَهُ فَقدُ

فَلَسنا بِحَمّالي الكَشاحَةِ بَينَنا

لِيُنسِيَنا الذَحلَ الضَغائِنُ وَالحِقدُ

فَلا فُحُشٌ في دارِنا وَصَديقِنا

وَلا وُرُعُ النُهبى إِذا اِبتُدَرَ المَجدُ

وَإِنّا سَواءٌ كَهلُنا وَوَليدُنا

لَنا خُلُقٌ جَزلٌ شَمائِلُهُ جَلدُ

وَإِنّا لَيَغشى الطامِعونَ بُيوتَنا

إِذا كانَ عَوصاً عِندَ ذي الحَسَبِ الرِفدُ

وَإِنّي لَمِن قَومٍ فَأَنّى جَهِلتِهِم

مَكاسيبَ في يَومِ الحَفيظَةِ لِلحَمدِ

أَلا هَل أَتى ذُبيانَ أَنَّ رِماحَنا

بِكُشيَةَ عالَتها الجِراحَةُ وَالحَدُّ

فَأَثنوا عَلَينا لا أَبا لِأَبيكُمُ

بِإِحسانِنا إِنَّ الثَناءَ هُوَ الخُلدُ

بِمَحبَسِنا يَومَ الكُفافَةِ خَيلَنا

لِنَمنَعَ سَبيَ الحَيِّ إِذ كُرِهَ الرَدُّ

بِمَحبِسِ ضَنكِ وَالرِماحُ كَأَنَّها

دَوالي جَرورٍ بَينَها سَلَبٌ جُردُ

إِلى اللَيلِ حَتّى أُشرِقَت بِنُفوسِها

وَزَيَّنَ مَظلومٌ دَوابِرَها وَردُ

تُصَبُّ سِراعاً بِالمَضيقِ عَلَيهِمُ

وَتُثنى بِطاءً لا تُحَشُّ وَلا تَعدو

إِذا هِيَ شَكَّ السَمهَرِيُّ نُحورَها

وَخامَت عَنِ الأَبطالِ أَقحَمَها القِدُّ

سَوالِفُها عوجٌ إِذا هِيَ أَدبَرَت

لِكَرٍّ سَريعٍ فَهيَ قابِعَةٌ حُردُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أظاعنة ولا تودعنا هند

قصيدة أظاعنة ولا تودعنا هند لـ الحادرة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الحادرة

? - 5 هـ / ? - 626 م قطبة بن أوس بن محصن بن جرول المازني الفزاري الغطفاني. شاعر جاهلي مخضرم مقل، يلقب ب أي الضخم أو الحويدرة، جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي من شعره في ديوان.[١]

تعريف الحادرة في ويكيبيديا

الحادرة من شعراء الجاهلية المقلين، لقب بهذا اللقب لضخامة جسمه. له ديوان شعر جمعه محمد بن عباس اليزيدي. و«الحادرة» أو «الحويدرة» هو «المرتفع من الجبال» كذلك هو «الحسن السمين»، وهو لقب لحقه إثر قوله[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحادرة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي