أطيب ما ه أوقاتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطيب ما ه أوقاتي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة أطيب ما ه أوقاتي لـ أبو الحسن الششتري

أطْيب ما هِ أوقاتي

حين تَكن مجموع مع ذاتي

حين تَكُن مع ذاتِي

شمسُ أنْسِي مِنِّي تطْلُوعْ

ويَجيني فَقْرِي مطْبُوعْ

والْموجُودْ قد بَان

ويَرَى الإنْسان

جَميعْ الأكوان

كُلَّها مِن جُزئِيَّاتي

أطْيَب ما هِ أوْقاتي

حين تكُون مجمُوع مع ذَاتي

يا فَقير اسْمع ما تَعْمل

تِهْ على الأكْوانِ وادّلَل

ليْس ثمَّ شَيْ منَّك أجْمل

واقْطَع الأغْيار

وافْهم الأسْرار

وادْخُل الْمِضمَار

وتَرَى الماضِي والآتي

أطْيب ما هِ أوْقاتِي

حينْ نَكُن مَجمُوع معْ ذَاتي

جُل بأفْكارَك واتْنزَّه

فالوُجُود كلُّو لَكْ مَنْزَه

وإذا لاحْ لك شَيْ زَهْزَه

ثِيابَ الأوْهام

وانْتهِض قُدَّام

إِنَّ فيك أعْلام

تَفنَى عند الملك الذَّاتي

أشْغِل الْعَاقِل بالْمَعْقُول

والدَّليل يَهْديك للمدْلُول

وترَى الحامِل هُوَ المحْمُول

لاَ تقُل أخطْا

اش ه ذِي الْغَلْطَا

الْمَقَام أعْطَى

أن نبُوحْ لِلنَّاس باشياتي

أطْيَب ما هِي أوْقاتي

حينْ نَكُن مجْموع مع ذاتي

اسْتمع يا أبْدَعَ مخْلوقْ

هِمْ بِمن شِئْت وابْقَى مطْلوق

أنت هُ الْعاشِق والْمعْشُوق

وإِليْكَ السّيْرُ

وأنْت مَعْنَى الْخَيْر

وما دَونَك غيْرُ

يا محَلَّ الْفقر الذَّاتِي

أطْيَب ما هِي أوْقاتي

حين نكُنْ مجموعْ مع ذاتِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطيب ما ه أوقاتي

قصيدة أطيب ما ه أوقاتي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ثلاثون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي