أطلقوا المدفع المبشر بالعيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطلقوا المدفع المبشر بالعيد لـ رفعت الصليبي

اقتباس من قصيدة أطلقوا المدفع المبشر بالعيد لـ رفعت الصليبي

أطلقوا المدفع المبشر بالعيد

فراع الفؤاد هذا البشير

لوعة في جوانحي وشجون

كمنت فاسثارها التذكير

علها ذكريات شجو قديم

ليس يألو حرصا عليها الضمير

ذكرتني ما بين يومي وأمسي

وأرتني الأفلاك كيف تدور

أيه يا عيد كم حزين كئيب

بات ينتابه الشقاء المرير

وفجيع يؤوده الهمّ والسقم

ويضنى قواه خطب نكير

بات لا مؤنس ولا من مؤاس

حين يطغى الأسى وتعمى الشرور

ذهبوا كلهم لينتهبوا اللذة

حيث الهوى وحيث الخمور

تركوا البائس الشقي فريداً

يحمل الهمّ وحده ويسير

أيه يا عبد رحمة بالمساكين

إذا أسرف الفتى الميسور

كيف يبدو شقاؤهم وعناهم

كيف يبدو الحرمنان والتقصير

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطلقوا المدفع المبشر بالعيد

قصيدة أطلقوا المدفع المبشر بالعيد لـ رفعت الصليبي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن رفعت الصليبي

رفعت بن سعيد الصليبي ولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط. كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية. كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين. قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي