أطلع الكاس كوكبا في ازدهاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطلع الكاس كوكبا في ازدهاء لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أطلع الكاس كوكبا في ازدهاء لـ إسماعيل صبري باشا

أَطلِع الكاسَ كوكبا في اِزدِهاءِ

وَأَدِرها في هالَةَ النُدماءِ

اسقِنيها حتّى ترانيَ لا أَف

هَم نصحا يَمَلُّه إِصغائي

عاطِنيها صِرفا ولا تُطفىء النّو

ر الذي زان حُسنَها بِالماء

وَأَدِرها خدّا وَحيِّ النَدامى

بِعذارِ الريحانِ وَاِغنَم ثنائي

مجلسٌ فيه ماجلا صَدَأَ السَم

عِ وَقَرّت به عيونُ الرائي

من مُغَنّ يغزو الهمومَ بِأَوتا

رٍ فيَحوى أَعنَّةَ الأَهواءِ

وَغزالٍ أَحلى من الأَمنِ يَسعى

بِكئوسِ الغرام وَالصَهباء

مُذ رَأت خدَّه المُدامُ علاها

عرقٌ من حبابِها وَالصهباء

هل رَأَيتَ الوردَ النَضير على الغُص

نِ تَحَلّى بِلُؤلُؤ الأَنداءِ

هو بَينَ الملاح يشبه إِسما

عيل بين الأَقيال وَالعظماء

أَيُّ أنس وافى لِمصرَ وقد وا

فى لها فَخرُها وَأيُّ صفاء

عادَ وَالسَعدُ يقتَفيه فكانا

ف يالتزامٍ كَالشَمس وَالحِرباء

وَتحلَّت بالنور مصرُ فلم نَد

رِ أَنقَضى لِلأَرضِ أم لِلسّماء

جاء من بَعد أَن تحكَّمَ فَرطُ الشَو

قِ فينا فَلَمَّ شَملَ الهَناء

وَلو انَّ الأَخبارَ لم تَأتِ بِالعَو

دِ عَرَفنا مجيئه بِالضِياء

طابَ رَوضُ السرور حتّى سمعنا

فيهِ من مدحِه غِنا الوَرقاء

وَحوى بِالفَرمانِ ما حازه الفَر

مانُ منه مِن عِزَّةٍ وَسَناء

وَحَوت من سَناه دُهم اللَيالي

ما تَمَنَّت من غرَّةٍ غَرّاء

نطق الحالُ باِعتِلاه فماذا

تنظِم الآن أَلسُنُ الشُعراء

فهل النيل كان ناذرَ نَذرٍ

ثمَّ وَفّاه إذ أَتى في بَهاء

وَدرى بِالتَقصير منه فَأَضحى

من حياءٍ بوَجنَةٍ حمراء

لِلرَعايا منك الذي تَتَمَنّى

وَلك الشُكر ملحَقاً بِالثَناء

دُم دوامَ الزَمان في أُفقِ سعدٍ

موليا أَنعُما بدون اِنتِهاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطلع الكاس كوكبا في ازدهاء

قصيدة أطلع الكاس كوكبا في ازدهاء لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي