أضر بي ظبي إنس ما له خلف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أضر بي ظبي إنس ما له خلف لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة أضر بي ظبي إنس ما له خلف لـ حمدون بن الحاج السلمي

أضرَّ بي ظَبيُ إنسٍ ما لَهُ خَلَفُ

فنأيُهُ تَلَفٌ واينُهُ تُحَفُ

بدرٌ ولكن به البُدورُ قد شرفت

غصنٌ ولكن منهُ الغصن ينحرفُ

نظيرهُ الشمسُ لكن منهُ قد خجلت

وفي ثناياه لونُ البرقِ ينخطِفُ

كسا الهلالَ جمالاً وهو حاجِبُهُ

وكلُّ طرفٍ بكسرِ طرفِهِ كَلِفُ

يُزري بوَردِ الرياضِ وردُ وجنتِهِ

لكنَّهُ دائمٌ وليسَ يُقتَطَفُ

رضابُهُ الشهدُ ذاتُ الشهدِ شاهِدَةٌ

بهِ وقد خلتُها إياهُ تَرتَشِفُ

آهٍ على جسدي آهٍ على كبدي

آهٍ ومن كمدي فليسَ يَتصِفُ

نواهُ لي مُتلِفٌ وليسَ منعطفاً

ولو شكوتُ إلى الجلمودِ ينعطِفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أضر بي ظبي إنس ما له خلف

قصيدة أضر بي ظبي إنس ما له خلف لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها ثمانية.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي